سياسة عربية

أمير سعودي يحذر من هجوم على المملكة "بسبب المثليين"

قال المندوب السعودي إن البند السابع في القانون يتعارض مع الديمقراطية- جيتي

حذر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود من تعرض المملكة لهجوم منظم الفترة المقبلة، بسبب موقفها من قضية المثليين.


وغرّد الأمير السعودي معيدا كلمة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي في الأمم المتحدة بشأن مسألة المثليين، الجمعة، والتي أكد فيها رفض بلاده فقرة "الهوية والميول الجنسية" الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية.

وعلق على فيديو الكلمة كاتبا عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "موقف المملكة العربية السعودية ضد الشذوذ ليس بجديد، بل هو توضيح وتفنيد لكل من يحاول أن يدافع عن هذه الفئة الشاذة المريضة"، وفق تعبيره.

وأضاف: "ترقبوا في الفترة القادمة هجوما منظما على المملكة من المؤسسات والمنظمات الدولية بسبب موقفها الصلب والواضح".

 

 

وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعملي، أمام الجمعية العامة، إن محاولات البعض اتباع نهج غير ديمقراطي لفرض قيم ومفاهيم مختلف بشأنها دولياً والعمل على إقرار التزامات تتعلق بالميول والهوية الجنسية، الوارد في البند السابع من مسودة القانون محل النقاش "يعتبر أمراً مرفوضاً".

وأكد السفير السعودي أن هذا الأمر "يتنافى مع أبسط معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على أهمية احترام سيادة الدول واحترام أنظمتها وتشريعاتها الداخلية".

وأضاف: "البند السابع في مسودة مشروع القانون محل النقاش يتعارض مع جوهر الممارسة الديمقراطية القائمة على احترام الرأي الآخر وعدم فرض قيم ومفاهيم لا تتقبلها المجتمعات الأخرى".

كما شدد على أن "الطبيعة الإلهية أن خلق الله من كل زوجين اثنين (الذكر والأنثى)، وما هو غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها".

وجدد المعلمي التأكيد على "ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء".


 

 

 

ومؤخرا، رفضت دول خليجية، بينها السعودية، عرض فيلم "الأبديون" في دور السينما لأنه يشجع على المثلية الجنسية.

وأشارت منظمة العفو الدولية بوضوح إلى أن العلاقات الجنسية المثلية لا تزال غير قانونية في السعودية ويعاقب عليها بالجلد أو السجن.
  

أكد موقع هوليوود ريبورتر أن فيلم "ويست سايد ستوري" للمخرج ستيفن سبيلبرغ قد منع من العرض في السعودية، مرجحا أن القرار قد اتخذ بسبب شخصية متحولة جنسيا.


كما ذكرت مواقع فنية أمريكية أن دور العرض السينمائي في دول الخليج العربية، باستثناء الإمارات قد رفضت عرض فيلم "الأبديون"، بسبب مشاهد تتعلق بأبطال مثليي الجنس.

 

والعام الماضي، حظرت دور العرض في السعودية فيلم "أونورد" من إنتاج استيديوهات "بيكسار" بسبب جملة تشير إلى علاقة مثلية.