والأحد، تقدم المترشح للرئاسة وزير الداخلية السابق فتحي
باشاغا، بطعون ضد منافسه الدبيبة، منها ما يتعلق بامتلاكه جنسية.
والدبيبة، هو رئيس الحكومة الحالية، ولد في مدينة مصراتة
(غربا) عام 1958، ويحظى بدعم قبائل في غرب البلاد، ولديه قاعدة شعبية كبيرة وفق مراقبين.
وتمكن الدبيبة من إحداث تغييرات في الوضع المعيشي للمواطن،
منذ أن تولى منصبه في 16 آذار/ مارس الماضي، ضمن سلطة انتقالية مؤقتة مهمتها الأساسية
قيادة البلاد إلى الانتخابات.
واشنطن تطالب بعدم السماح بتهديد الانتخابات الليبية
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، بعدم السماح للمجموعات المسلحة بتهديد الانتخابات الليبية المزمع إجراؤها في 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
جاء ذلك في بيان مقتضب للسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، نشرته سفارة بلاده عبر صفحتها على "تويتر".
والاثنين، حاصرت كتيبة تابعة لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مقر محكمة سبها، ما حال دون عقد جلسة للبت في الطعن الانتخابي المقدم من محامي سيف الإسلام القذافي، قبل أن تنسحب الثلاثاء.
ولم يتضح بعد سبب انسحاب قوات حفتر، إلا أن البعثة الأممية في ليبيا أعربت الاثنين، عن انزعاجها من إغلاق المحكمة، وتوعدت بفرض عقوبات من مجلس الأمن الدولي بحق "المعرقلين لنظام العدالة والانتخابات".
وقال نورلاند: "تشارك الولايات المتحدة الليبيين والمجتمع الدولي مخاوفهم".
وطالب بأن "لا يُسمح للجهات المسلحة وخطر العنف بتهديد الانتخابات المرتقبة التي ستبدأ في 24 ديسمبر، وتطلعات ملايين الليبيين للإدلاء بأصواتهم"، وفق البيان.
ودعا نورلاند "جميع الأطراف إلى التهدئة وتخفيف التوترات واحترام العمليات الانتخابية القانونية والإدارية الجارية التي يقودها الليبيون".
وأعلنت مفوضية الانتخابات، الأربعاء، "قائمة أولية" تضم 73 مرشحا للانتخابات الرئاسية، بينهم حفتر، إضافة إلى أخرى شملت 25 مستبعدا، منهم سيف الإسلام.
والثلاثاء، قضت محكمة مدينة الزاوية الابتدائية (غربا) باستبعاد حفتر من قائمة المرشحين، بحسب إعلام محلي.
ويأمل الليبيون بأن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
تظاهرة أمام مفوضية الانتخابات.. وتأجيل البت في طعن الدبيبة
الدبيبة: الانتخابات في ليبيا تمر بمأزق كبير