أخبار ثقافية

وفاة سماح إدريس الناشط اللبناني ضد التطبيع.. ونعي واسع

سماح إدريس مثقف لبناني وناشط ضد التطبيع مع الاحتلال- تويتر سماح إدريس مثقف لبناني وناشط ضد التطبيع مع الاحتلال- تويتر
سماح إدريس مثقف لبناني وناشط ضد التطبيع مع الاحتلال- تويتر

توفي المثقف والناشط اللبناني ضد التطبيع والداعم للمقاومة الفلسطينية، سماح إدريس، في بيروت، وحظي بنعي فلسطيني واسع ومن النشطاء، مستذكرين نشاطه، لا سيما ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وسماح نجل مؤسس "دار الآداب" الراحل سهيل إدريس، والعضو المؤسس في "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" منذ 2002.

 

وتوفي سماح إدريس عن ستين عاما، بمرض السرطان الذي أعلن عن إصابته به مؤخرا.

 

واشتهر بتأييده للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته دعاة التطبيع والمطبعين، حيث لم يمنعه المرض من ذلك حتى أيامه الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: كيف ساهم الأدب في رسم الهوية الفلسطينية؟ خبراء يجيبون
 

وتداول نشطاء وصيته الأخيرة قبل وفاته": "إذا تخلّينا عن فلسطين تخلّينا عن أنفسنا".

 

وكتبت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان على "تويتر" نعيا لعضوها المؤسس سماح إدريس، وقالت: "نعاهدك أن نظل على قدر ألم رحيلك، أشد التزاما بإكمال المسيرة: لن نتخلى عن فلسطين".

 

 

 

وتفاعل أسرى فلسطينيون على خبر وفاته، وكتبوا نعيا له من داخل سجون الاحتلال، معبرين عن ألمهم عند سماعهم عن رحيله.

 

وقالوا فيه: "من خلف القضبان، ومن وراء الجدران، والأشياك، من بين أنياب الصهاينة نبرق لأسرك وأحبتك ورفاقك ورفاق دربك، ننعاك بكل فخر وشموخ وأسمى آيات النضال، ننعاك مثقفا ورفيقا وقاتلا في سبيل الحرية التي قضيت من أجلها".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


ويحمل إدريس شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة كولومبيا الأمريكية، والماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأمريكيّة في بيروت.

 

ولإدريس العديد من الدراسات والمقالات والكتب المترجمة، كما له كتابان في النقد الأدبي، وأربع روايات للناشئة، ومجموعة من قصص الأطفال.