قال السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، إن زيارة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، العميد قاآني، الأخيرة للعراق أتت للمساعدة والتشاور من أجل حلحلة المشاكل التي يعاني منها العراق والتي طرأت بعد الانتخابات.
وأكد السفير أن إيران قد تعاونت ودعمت الحكومة والشعب العراقي أينما اقتضت الظروف.
وذكر مسجدي على لسان عميد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أن هدف هذه الزيارة هو المساعدة والتشاور من أجل حلحلة المشاكل التي يعاني منها العراق في هذا الوقت الحرج.
إقرأ أيضا: تحرك إيراني لاحتواء أزمة محاولة اغتيال الكاظمي.. ماذا وراءه؟
وقال السفير إن العميد إسماعيل قاآني قد دعا الجميع إلى الحفاظ على الاستقرار والتعاون والأمن، وأعلن دعم إيران للعملية الانتخابية والنتائج النهائية التي ستعلن عنها الجهات المسؤولة.
كما دعا العميد قاآني المسؤولين العراقيين إلى النظر في الشكاوى الانتخابية ضمن القانون.
وأدان قاآني، استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مشددا "بشكل صريح وشفاف وقاطع على معاقبة المتورطين في جريمة محاولة اغتيال الكاظمي وفق القانون العراقي".
وأشار السفير إلى أن قاآني التقى بجميع الأطراف العراقية، وقال إن "إيران تريد الوحدة الوطنية للعراق".
وفي تقرير لوكالة "رويترز"، تحدثت مصادر أمنية وأخرى مقربة من فصائل عراقية موالية لإيران، عن وقوف جماعة مسلحة واحدة على الأقل وراء محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي في مقر إقامته في المنطقة الخضراء.
وجاء ذلك فيما توعد الكاظمي خلال ترؤسه جلسة استثنائية لحكومته، بملاحقة المتورطين في محاولة اغتياله التي تمت باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت مقر إقامته، مؤكدا أن الحكومة "تعرف المنفذين".
ونقلت عن مسؤولين أمنيين عراقيين وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل المسلحة، قولهم إنّ محاولة الاغتيال الفاشلة ضد الكاظمي "نفذتها جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران"، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي من الفصائل تحديدًا.