غادر ولي العهد السعودي الأسبق، الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشفى، بعد مكوثه أسابيع إثر تدهور حالته الصحية.
ونشر أمراء من الأسرة الحاكمة تغريدات تهنئ الأمير مقرن (76 عاما) بخروجه من المشفى.
وبالرغم من التفاعل الواسع من قبل أمراء ومغردين في مواقع التواصل، إلا أن الإعلام الرسمي في السعودية تجاهل تناول الأخبار التي تتحدث عن صحة الأمير مقرن.
والأمير مقرن تم إعفاؤه من منصبه وليا للعهد في نيسان/ أبريل 2015، وحينها خلفه الأمير محمد بن نايف.
وكان الأمير مقرن عين في عدة مناصب، أبرزها أمير منطقة حائل، ومنطقة المدينة المنورة، قبل أن يدخل المجال الأمني برئاسة جهاز الاستخبارات، ويعين مستشارا للملك، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
وفي نهاية عهد الملك عبد الله، عيّن الأمير مقرن وليا لولي العهد، ومع وفاة أخيه، بات وليا للعهد خلف الملك سلمان، إلا أن الأخير أعفاه من منصبه بشكل مفاجئ ليعين محمد بن نايف الذي أقصي أيضا في 2017.