طالب الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الجيش والقوى الأمنية بـ"أخذ زمام الأمور على عاتقها؛ حتى يتعافى العراق ويعود قويا".
جاء ذلك في بيان، تعقيبا على استهداف منزل رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، فجر الأحد، بطائرة مسيرة ملغومة.
ولم يوضح الصدر طبيعة الدور الذي يطالب الجيش بلعبه في هذه المرحلة، التي يعيش العراق فيها فوضى وتوترا شديدا، على خلفية رفض مليشيات محسوبة على إيران نتائج انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأسفرت الانتخابات عن فوز كبير للصدر، وخسارة صادمة لكتل سياسية تمثل امتدادا لمليشيات مسلحة.
وقال الصدر في بيانه: "إن العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره، وإرجاعه إلى حالة الفوضى".
اقرأ أيضا: أمريكا تدين استهداف الكاظمي.. ومليشيا تتهمه بتلفيق الهجوم
وأضاف أن من شأن ذلك إخضاع البلاد لـ"قوى اللادولة"، وأن تعيش "تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك".
وتابع: "ولذا على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قويا".
قادة "الحشد" يشاركون بعزاء قتلى المظاهرات.. وتحذير للكاظمي
تداول فيديو للصدر يصف فيه حرب اليمن بالظالمة.. وجدل
الصدر يدعو لحكومة وطنية.. وعقود مرتقبة بالمليارات مع الرياض