قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو،
الجمعة، إن بلاده تأمل بعودة سريعة للعمل المؤسسي المنظم في تونس.
وأكد
دي مايو، خلال تهنئته لنظيره التونسي عثمان الجرندي، بتسلمه منصبه، على علاقات "الصداقة القديمة والعميقة"
بين البلدين.
وتابع: "نأمل بالعودة السريعة إلى العمل
المؤسسي المنظم في تونس بهدف معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل
أفضل".
اقرأ أيضا: سعيّد يأمر بإقالات بديوان الغنوشي.. وانتقادات في واشنطن
وكان قد تم الاثنين، الإعلان عن تشكيلة الحكومة
التونسية التي ضمت 24 حقيبة وزارية، برئاسة بودن، وهي أول سيدة تشغل هذا المنصب في
البلاد.
وتعاني تونس منذ 25 تموز/يوليو الماضي أزمة سياسية حادة، حيث أقر الرئيس قيس سعيّد سلسلة قرارات انقلابية، عطل فيها الحياة البرلمانية وتغول على السلطتين
التشريعية والتنفيذية.
بالمقابل رفضت غالبية القوى السياسية وبينها
حركة "النهضة" قرارات سعيّد الاستثنائية، واعتبرتها "انقلابا على
الدستور"، بينما أيدتها قوى أخرى رأت فيها "تصحيحا لمسار ثورة
2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية "جائحة كورونا".
اقرأ أيضا: "النهضة" تجدد رفضها لحكومة "بودن" وتصفها بـ"غير الشرعية"
قصر الإليزيه يتراجع عن شراء الخبز من شاب تونسي بعد انتقادات
اليمين بفرنسا يهاجم خبازا تونسيا لفوزه بجائزة تدخله الإليزيه
تشديد أمني في تونس ومنع نواب من دخول البرلمان (شاهد)