أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، تأييد محكمة سعودية الحكم بالسجن 20 عاما على الناشط في المجال الإغاثي عبد الرحمن السدحان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن "تشعر بخيبة أمل من الإبقاء في السعودية على حكم السجن مدة 20 عاما تليها منع السفر للمدة نفسها بحق الموظف في المجال الإنساني، عبد الرحمن السدحان، لممارسته بشكل سلمي حقه في حرية التعبير".
وأضاف برايس: "نتابع قضيته من كثب ونحن قلقون من التقارير حول تعرض السيد السدحان لسوء معاملة وعدم وجود إمكانية لديه للحديث مع أفراد عائلته وعدم تطبيق ضمانات لمحاكمة عادلة".
وأردف: "أكدنا للمسؤولين السعوديين على المستويات كافة أن الممارسة السلمية للحقوق العامة يجب ألا تكون مطلقا جريمة يعاقب عليها".
وشدد برايس: "سنواصل رفع دور قضية حقوق الإنسان في علاقاتنا مع السعودية والحث على إجراء تعديلات حقوقية تسهم في احترام حقوق الإنسان لدى جميع الناس".
اقرأ أيضا: محكمة سعودية تؤيد حكم السجن 20 عاما لعبد الرحمن السدحان
وكانت السلطات احتجزت السدحان في 12 آذار/ مارس 2018 من مكتب جمعية الهلال الأحمر في العاصمة الرياض حيث يعمل.
وقالت شقيقته أريج التي تحمل الجنسية الأمريكية وتطالب بإطلاق سراحه إنه اعتُقل دون إذن رسمي أو اتهامات. وتقول منظمات حقوقية إن السلطات قبضت عليه عقب اختراق حسابه المجهول على تويتر.
وفي نيسان/ أبريل الماضي قالت جماعة "منا لحقوق الإنسان"، ومقرها جنيف، إن السدحان حوكم لإدارته حسابين حقوقيين ساخرين على منصة تويتر واتُهم بتمويل الإرهاب ودعم تنظيم الدولة أو التعاطف معه وبإعداد وتصنيف وإرسال رسائل من شأنها المساس بالنظام العام والقيم الدينية.
وقالت أريج في مقطع فيديو هذا الأسبوع إن جلسات المحاكمة كانت سرية وإن شقيقها حُرم من توكيل محام أو الاتصال بأسرته طوال المحاكمة وإنه تعرض للتعذيب وهو محبوس.
وفي الشهر الماضي قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إنها تشعر بقلق عميق إزاء اتهامات التعذيب.
واشنطن ستبلغ تل أبيب بأنها قد تسلك "سبلا أخرى" مع إيران
"باندورا": أسلحة اشترتها السعودية وصلت إلى داعش في اليمن
تحقيق يتهم أفرادا من العائلة المالكة السعودية بتهريب فهود