أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن "حزنه العميق" إزاء تعرض 216 ألف طفل ومراهق للاستغلال الجنسي في كنائس فرنسا منذ عام 1950.
وأكد البابا أنه يشعر "بالخجل" بعد نشر تقرير مدين حول اعتداءات جنسية على الأطفال داخل الكنيسة الفرنسية، معتبرا أنها "لحظة العار".
وقال "أعرب عن حزني وألمي للضحايا على الصدمات التي عانوا منها وعن خجلي وخجلنا جميعاً لعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضع هذه المشكلة في محور اهتماماتها".
وأضاف البابا الأرجنتيني في لقائه مع العامة "أؤكِّد لهم صلاتي. أصلي ولنصلِّ معاً لك يا رب مجد ولنا العار: إنها لحظة العار"، داعيا جميع المسؤولين الدينيين إلى "الاستمرار في بذل كل الجهود لكي لا تتكرر هذه المأساة".
وبعدما تحدث عن "تجربة قاسية" ولكن مفيدة، دعا الكاثوليك الفرنسيين "لتحمل مسؤولياتهم لكي يضمنوا أن تصبح الكنيسة بيتًا آمنًا للجميع".
اقرأ أيضا: رقم صادم للأطفال المعتدى عليهم جنسيا من قساوسة بفرنسا
ونشرت لجنة تحقيق مستقلة في ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، تقريرا أفادت فيه بأن عدد الحالات المسجلة للانتهاكات الجنسية ضد الأطفال منذ عام 1950 وصل إلى 216 ألف حالة.
وأشار رئيس لجنة التحقيق جان-مارك سوفيه لدى عرضه التقرير أمام الصحافيين إلى أن هذا العدد يصل إلى "330 ألفا إذا ما أضفنا المعتدين العلمانيين العاملين في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية" من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم.
وبحسب اللجنة، فإن التعديات الجنسية على الأطفال ظاهرة منتشرة في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية.
ماكرون يصف الاتحاد الأوروبي بـ"الساذج" بعد أزمة "الغواصات"
قذف الرئيس الفرنسي ماكرون بـ"البيض" مجددا (شاهد)
"بيغاسوس" الإسرائيلي اخترق هواتف خمسة وزراء فرنسيين