أعلنت الولايات المتحدة أنها ستحكم على الحكومة الأفغانية الجديدة، التي شكلتها حركة "طالبان"؛ بناء على "أفعالها"، رغم ضمها وزراء مدرجين في قوائم "الإرهاب" الأمريكية.
وأعرب بيان للخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن بشأن التشكيلة الحكومية، خاصة "انتماءات بعضهم وسوابقهم"، فضلا عن استفراد طالبان ومقربين منها، وغياب أي تمثيل للنساء.
ولم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى وجود أعضاء في الحكومة الأفغانية الجديدة على قوائم "الإرهاب" الأمريكية و"العقوبات" الأممية، فضلا عن وجود معتقلين سابقين في غوانتانامو تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل مع طالبان عام 2014.
وجدّد البيان مطالبة طالبان بتوفير ممر آمن للرعايا الأمريكيين والمواطنين الأفغان الراغبين بمغادرة البلاد، مشددا على ضرورة التزام الحركة بضمان عدم تحول البلاد إلى منطلق لتهديدات ضد أي دولة أخرى.
اقرأ أيضا: طالبان تشكل حكومة.. وأول بيان لزعيم الحركة (أسماء)
وعيّنت طالبان على رأس حكومتها الانتقالية الملا محمد حسن أخوند، المدرج على قائمة أممية سوداء، فيما أسندت الحركة حقيبة الداخلية لسراج الدين حقّاني، الذي يتزعم شبكة مدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، والمطلوب شخصيا للولايات المتحدة.
وعينت الحركة أربعة من المعتقلين السابقين في "غوانتانامو" في تشكيلة حكومتها التي تضم أكثر من ثلاثين وزيرا ومسؤولا رفيعا.
طالبان تعيّن معتقلا سابقا بغوانتانامو قائما بأعمال وزير الدفاع
قلق دولي متصاعد.. وعمليات إجلاء سريعة من أفغانستان
بايدن يرفع عدد القوات المسلحة المتجهة لكابول ويحذر طالبان