وصلت حالات
الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 216 مليونا و228 ألف حالة،
منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.
ووصلت حالات
الوفاة إلى 4 ملايين و499 ألف حالة، فيما تعافى من المرض أكثر من 193 مليون شخص
حول العالم.
على صعيد
اللقاحات، فقد تلقى 33% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم
تطعيم 24.5% بشكل كامل.
وتم إعطاء 5.1
مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 36 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى
1.6% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.
متحور دلتا
وأظهرت دراسة
أن المصابين بالسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا يكونون على الأرجح أكثر عرضة
للعلاج بالمستشفى بواقع الضعف مقارنة بمن يصابون بالسلالة المتحورة ألفا التي
اكتُشفت لأول مرة في إنجلترا العام الماضي.
وقارنت
الدراسة، التي استندت إلى أكثر من 43 ألف إصابة بكوفيد-19 لأشخاص لم يحصلوا في
الغالب على لقاح للوقاية من المرض في إنجلترا، بين مخاطر العلاج بالمستشفى
للمصابين بالسلالة دلتا التي اكتشفت لأول مرة بالهند واحتمالات ذلك لدى المصابين
بالسلالة ألفا.
وقالت آن
بريسانيس وهي واحدة من قادة الدراسة وخبيرة الإحصاءات بجامعة كمبريدج: "يسلط
تحليلنا الضوء على أنه في حالة عدم وجود لقاح، فسيفرض أي تفش للسلالة دلتا عبئا
أكبر على الرعاية الصحية مقارنة بوباء ألفا".
واستندت
الدراسة إلى حالات إصابة بين مارس آذار ومايو أيار خلال المراحل الأولى من حملة
التطعيم ضد كوفيد-19 في بريطانيا، لذلك فإنها لم تتمكن من تقييم المخاطر الإضافية للعلاج
بالمستشفيات بالنسبة لغير المطعمين أو من لم يحصلوا على جرعات التطعيم بالكامل.
وتعتبر هذه
الدراسة، التي نُشرت في مجلة لانست للأمراض المعدية الجمعة، الأكبر حتى الآن في تحليل
حالات كوفيد-19 التي أكدها التسلسل الجيني للفيروس.
أعراض مزمنة
على جانب آخر،
قالت دراسة جديدة إن نصف مرضى كوفيد يعانون من أعراض مزمنة تستمر أحيانا لمدة عام.
وبحسب ما نشرت
هيئة الإذاعة البريطانية نقلا عن مجلة لانسيت، يشير هذا إلى أن التعافي من الفيروس
يمكن أن يكون شاقا، وتؤكد الدراسة الجديدة وجود ما يعرف بـ"كوفيد الطويل أو
الإصابة المزمنة".
وذكر الباحثون
أن ضيق التنفس والمشاكل النفسية كانت موجودة بشكل واضح بين هؤلاء المرضى الذين
رافقتهم أعراض المرض لفترة 12 شهرا وبنسبة أكبر من هؤلاء الذين تعافوا تماما بعد
ستة أشهر.
كما تبين أن
المرأة أكثر عرضة من الرجل للإصابة بالأعراض المزمنة، بما في ذلك مشاكل الرئة
والمشاكل النفسية، وأيضا وهن الجسم والعضلات.
خلافات بشأن منشأ الفيروس
وقال مسؤولون
في ملخص رفعت عنه السرية الجمعة إن أوساط المخابرات الأمريكية لا تزال غير
قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، ليبقى
الجدل دون أي حسم بشأن ما إذا كانت حادثة في مختبر صيني لها صلة بهذا الأمر.
وصدر التقرير
من مكتب مدير المخابرات الوطنية استجابة لطلب من الرئيس جو بايدن لإجراء تحقيق في
الأمر. وأشار التقرير إلى أن الوصول إلى إجابات مرضية لا يزال أمرا بعيد المنال
بشأن منشأ الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة 4.6 مليون شخص منذ تفشيه حول العالم.
اضافة اعلان كورونا
وقال بايدن في
بيان بعد صدور الملخص: "معلومات حيوية بشأن منشأ تلك الجائحة موجودة في
جمهورية الصين الشعبية لكن من البداية عمل مسؤولون حكوميون في الصين على منع
المحققين الدوليين وأفراد من مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها".
وتختلف أجهزة
داخل أوساط المخابرات الأمريكية بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد. وذكر الملخص أن
العديد من تلك الأجهزة يظن أنه جاء من "تعرض طبيعي لحيوان مصاب بالفيروس أو
بفيروس شبيه".
لكن الملخص
أشار إلى أن "الثقة منخفضة" في هذا الاستنتاج. ولم تتمكن أجهزة مخابرات
أخرى من الخروج برأي قاطع في منشأ الفيروس.
لكن جهة
للمخابرات لديها "ثقة متوسطة" في أن العدوى البشرية الأولى بكوفيد جاءت
على الأرجح بسبب "حادث مرتبط بعمل من المحتمل أن يكون تجارب وتعامل مع
الحيوانات قد تم فيه أو جمع عينات من معهد ووهان للفيروسات".
وخلص ذلك
التقرير إلى أن المحليين لن يتمكنوا من تقديم "تفسير أكثر حسما" دون
معلومات جديدة من الصين مثل عينات سريرية وبيانات وبائية عن حالات الإصابة الأولى.
وكانت الصين
قد قللت من شأن نظرية تسرب كوفيد-19 من معمل فيروسات تابع للدولة في ووهان ودفعت
بنظريات مضادة مثل تسرب الفيروس من معمل في فورت ديتريك بولاية ميريلاند الأمريكية
في عام 2019.
هجوم صيني
مضاد
وطالبت الصين
بإجراء تحقيق بشأن ضعف سجلات السلامة في المختبرات الأمريكية، وعلاقتها بتخليق
فيروس كورونا، ردا على دعوات واشنطن إلى التحقيق بتسرب الفيروس من مختبر صيني في
ووهان.
وقال المتحدث
باسم الخارجية الصينية، وانغ ون، إن على الولايات المتحدة إجراء تحقيق بشأن
مختبراتها الخاصة، مشيرا إلى أن المختبر البيولوجي في جامعة نورث كارولاينا ورالف
باريك لديه سجل سلامة ضعيف، وأجرى أبحاثا حول التخليق الصناعي لفيروس كورونا
المستجد.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"
فقد تابع وانغ بأن الولايات المتحدة لا يمكنها تبرئة نفسها عن طريق تشويه صورة الصين،
كون لا أحد يستحق التحقيق في هذا الأمر أكثر من الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث
باسم الخارجية أن الولايات المتحدة تمتلك أسوأ سجلات السلامة المتعلقة بالمختبرات
البيولوجية في العالم، مشيرا إلى أن هنالك تقارير عن حوادث تتعلق بكائنات حية
معدلة وراثيا في مختبرات جامعة نورت كارولاينا، وهنالك حذف متعمد للتفاصيل
الرئيسية مثل التعديلات الجينية، والطريقة التي تعامل فيها المختبر مع الحوادث.
وختم وانغ:
"متى ستخطط الولايات المتحدة لدعوى خبراء من منظمة الصحة العالمية للتحقيق في
المختبر البيولوجي الخاص بالجامعة ومعهد البحوث الطبية للأمراض المعدية التابع
للجيش الأمريكي؟".
الصين تطلب التحقيق مع مختبر أمريكي بشأن تسرب "كورونا"
تراجع بسيط في إصابات كورونا عالميا.. وتسارع عمليات التلقيح
استمرار جهود البحث عن منشأ كورونا.. وبكين ترفض الاعتراف