بدأ حجاج بيت الله الحرام، الثلاثاء، رمي جمرة العقبة في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى، العاشر من ذي الحجة.
وكانوا قد قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات، وسط إجراءات احترازية مكثفة لمنع تفشي فيروس "كورونا".
ومع بزوغ فجر الثلاثاء، توافد الحجاج إلى مشعر منى، مهللين مكبرين، تملؤ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
اقرأ أيضا: الحجاج ينفرون إلى مزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم (شاهد)
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة، يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدأون بنحر هديهم (الأضحاي)، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم، فيبقون أيام التشريق في منى، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، وكل منها بسبع حصيات.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات "كورونا"
17 دولة عربية تتفق على موعد "الأضحى" و3 تخالف