نجا قائد شرطة بلدية مقديشو، العقيد فرحان محمود، من تفجير انتحاري وسط العاصمة الصومالية، السبت، لكن التفجير خلف قتلى وجرحى.
وقالت وكالة "رويترز" إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت موكبا حكوميا انفجرت عند تقاطع مزدحم بالعاصمة الصومالية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
في حين نقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر أمني، لم تذكر اسمه، قوله إن الحصيلة الأولية للتفجير، تشير إلى مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون، فيما أصيب 9 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة الحكومي.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الصومالية في تدوينة مقتضبة على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن العقيد فرحان محمود، نجا من محاولة اغتياله، بعد أن استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة موكبه وسط العاصمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أن الحركة مسؤولة عن الهجوم.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
4 قتلى في تفجير انتحاري قرب مقر الاستخبارات الصومالية
السلطات الصومالية تنفذ حكم الإعدام بحق 18 من حركة الشباب
15 قتيلا على الأقل بهجوم انتحاري على معسكر للجيش بالصومال