أعلنت وزارة الصحة التونسية، الخميس، انهيار المنظومة الصحية للبلاد، في ظل موجة التفشي الواسعة لفيروس كورونا.
وتشهد تونس منذ أيام، موجة تفشٍ واسعة، حيث سجلت الأربعاء، 134 وفاة و9823 إصابة بالفيروس، في أعلى حصيلة يومية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، نصاف بن علية، في تصريحات لإذاعة "موزاييك إف إم": "تونس تواجه صعوبات في توفير الكميات الضرورية من الأوكسيجين للمرضى".
وأضافت: "المنظومة الصحية للأسف انهارت وحاليا نجد صعوبة في إيجاد سرير لمريض في المستشفيات".
اقرأ أيضا: 4 ملايين وفاة بكورونا والمتحورة دلتا تربك خطط الانفتاح
وحذرت من تفاقم الوضع، قائلةً: "الإرهاق الكبير الذي وصل له الإطار الصحي في تونس لم يصله من قبل (..) المركب بصدد الغرق".
من جهتها، أعلنت ليبيا، الخميس، إغلاق المنافذ البرية والجوية مع تونس لمدة أسبوع بسبب تفشي السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا في الآونة الأخيرة.
وقال بيان نشره الناطق باسم الحكومة محمد حمودة، عبر صفحته على موقع فيسبوك: "قرر مجلس الوزراء إغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة أسبوع ابتداء من الساعة 12:00 منتصف الليلة (بتوقيت ليبيا)".
وأوضح أن هذا القرار جاء عقب "تفاقم الحالة الوبائية في دولة تونس الشقيقة وزيادة معدل الإصابات بفيروس المتحور الهندي دلتا وإعلان وزارة الصحة التونسية انهيار المنظومة الصحية بالبلاد".
وبشأن مصير العالقين الليبيين في تونس عقب القرار قال حمودة: "ستتكفل الدولة من خلال قنصليتها في تونس برعايتهم".
ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في تونس، 464 ألفا و914، منها 15 ألفا و735 وفاة، و372 ألفا و985 حالات تعاف.
وبلغ عدد المطعمين ضد الفيروس، مليونين و52 ألفا و484 (608 آلاف و332 منهم تلقوا الجرعة الثانية)، من أصل 11 مليونا و700 ألف نسمة هم إجمالي سكان تونس، بحسب معطيات الوزارة.
رفض ارتداء "الكمامات" يؤخر إقلاع طائرة أمريكية لساعات
هربا من اللقاح.. موظفون بموسكو يشترون شهادات تطعيم مزورة
كورونا يفتك بالهند.. وأمريكا تتبرع بنصف مليار لقاح للعالم