بلغ عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، حتى صباح الثلاثاء،
4 ملايين و818 حالة..
ووفق معطيات موقع "worldometers"، فقد سجلت الولايات المتحدة أعلى
رقم للوفيات بـ621 ألفا و335.
وتلت الولايات المتحدة بعدد الوفيات، البرازيل بـ525 ألفا
و229، ثم الهند بـ403 آلاف و310، والمكسيك بـ233 ألفا و689، والبيرو بـ193 ألفا و389.
وجاءت روسيا سادسا بـ138 ألفا و579 وفاة، تلتها إنجلترا
بـ128 ألفا و231، وإيطاليا بـ127 ألفا و680، وفرنسا بـ111 ألفا و197، وكولومبيا بـ109 آلاف
و466.
وفي تركيا، بلغ عدد الوفيات بحسب معطيات وزارة الصحة الاثنين،
5 يوليو/ تموز، 49 ألفا و959.
مخاوف وإغلاقات
تونس
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن إجراءات جديدة لمواجهة التصاعد
الحالي في إصابات "كورونا" بما يشمل الاستعانة بقوات الجيش في عمليات التلقيح.
جاء هذا خلال إشراف سعيّد في قصر قرطاج الرئاسي، مساء الاثنين،
على اجتماع طارئ حول الوضع الوبائي للفيروس في البلاد حضره رئيس الحكومة هشام المشيشي
وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ووفق بيان للرئاسة التونسية، أعلن سعيد، خلال الاجتماع، عن إجراءات جديدة لمواجهة "كورونا"، تشمل تكثيف العمل الدبلوماسي لتسريع عملية
جلب اللقاحات المضادة للفيروس.
وقرر تقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين
أو أكثر (إجمالي الولايات 24)، بجانب إحداث فرق عمل متكونة من القوات العسكرية والأمنية
والإطارات الصحية تكون تحت قيادة موحدة بإشراف المدير العام للصحة العسكرية للتكثيف
من عمليات التلقيح.
وأقر سعيّد بأن الإجراءات السابقة لمواجهة كورونا أثبتت عدم
نجاعتها.
وفي وقت سابق الاثنين، أقرت ولاية تونس الحجر الصحي الشامل
مع كل عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) بداية من 10 يوليو/ تموز الجاري.
إيران
ووسط مخاوف من انتشار سريع لموجة خامسة من جائحة فيروس كورونا
المستجد، أعادت إيران اعتبارا من الأحد، فرض قيود إغلاق على العديد من مناطق البلاد لمنع
انتشار سلالة "دلتا" شديد العدوى.
وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، أوضح الرئيس
الإيراني حسن روحاني، أن ثمة مخاوف من دخول البلاد موجة خامسة من تفشي الجائحة في حال
عدم مراعاة الإرشادات الصحية بدقة.
وأضاف روحاني أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة وسفر الإيرانيين
خلال عطلة الصيف ساهما في دخول البلاد في موجة جديدة من انتشار وباء كوفيد-19.
تراجع فعالية اللقاح
وكشفت معطيات وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي أنه كان
هناك انخفاض كبير في فعالية اللقاح ضد عدوى كورونا إلى 64% في شهر حزيران/ يونيو الماضي،
وذلك بسبب انتشار المتحورة دلتا ورفع القيود.. علما بأن فعالية التطعيم كانت قبل انتشار السلالة الهندية
94.3%.
وقال رئيس لجنة الخبراء الوطنية لدى الاحتلال، ران باليسر، إن عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، حيث تلقى معظم السكان جرعتين من لقاح فايزر، يعطي "إشارة أولية" على احتمالية أن يكون اللقاح أقل فعالية ضد المتحورة "دلتا".
وبحسب باليسر، فإن ظهور المتحورة دلتا وكونه يمثل "السلالة المهيمنة" في البلاد، أدى إلى "تحول هائل في ديناميكية الانتشار".
ويرى أنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم دقيق لفعالية اللقاح ضد المتحورة" وذلك لأن العدد الإجمالي للحالات بين الإسرائيليين الذين حصلوا على التطعيم منخفض.
فرنسا وموجة جديدة
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، الاثنين،
إن موجة رابعة من وباء كوفيد-19 اعتبارًا من نهاية تموز/ يوليو باتت "محتملة"،
وهي مخاوف عززها الانتشار السريع لمتحورة دلتا الشديدة العدوى.
وأوضح أنه "منذ أقل من أسبوع عاد الوباء يتفشى ومتحورة
دلتا الشديدة العدوى والمقلقة للغاية تنتشر بسرعة كبيرة". وأضاف: "تتضاعف كل
أسبوع تقريبًا، واليوم نسجل أكثر من 30% من الإصابات المرتبطة بمتحورة دلتا ولدينا أمثلة
من حولنا تُظهر أن هذا الوضع قد يكون أول مؤشرات عودة انتشار الوباء".
من جهته حذر معهد باستور في 29 حزيران/ يونيو من موجة رابعة
محتملة لكن في فترة لاحقة، في الخريف إذا استمرت الوتيرة الحالية للتطعيم.
النرويج
أعلنت النرويج، الاثنين، إرجاء رفع إجراءات مكافحة فيروس
كورونا خشية موجة رابعة محتملة من الإصابات ناجمة عن المتحورة دلتا.
وقالت الحكومة النرويجية إن الرفع شبه الكامل لجميع القيود
المفروضة سيتم إرجاؤه "حتى نهاية تموز/ يوليو وبداية آب/ أغسطس" في أقرب
تقدير.
وكشفت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ في مؤتمر صحفي أن
"التطور لا يزال إيجابيا"، مضيفة أن الحكومة ستنتظر لترى كيف سيكون تأثير
دلتا على الوضع.
وقالت إن إعادة الفتح بسرعة كبيرة ستزيد من خطر "تسبب
المتحورة دلتا بموجة رابعة لدى فئة من السكان الذين لم يتم تطعيمهم والمجموعات التي
تلقت جرعة واحدة فقط، إضافة إلى الفئات الضعيفة التي تعاني ضعفا في جهاز المناعة".
إسبانيا
تدهورت الأوضاع الصحية في إسبانيا في الأيام الأخيرة بعد
تسجيل طفرة في الإصابات بكوفيد-19 لدى الشبان، في تطوّر من شأنه أن يدفع السلطات إلى
النظر في تشديد القيود بموازاة تسارع وتيرة حملة التلقيح.
والاثنين قال كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة الإسبانية
فرناندو سيمون إن "أرقام اليوم ليست جيّدة على الإطلاق"، موضحا أن
"هذه المعطيات تتفاوت بشكل كبير بحسب الفئات العمرية" وأنه "في صفوف
الأصغر سنا يقارب معدّل الإصابات الـ600" لكل مئة ألف نسمة.
وعاود معدّل الإصابات الارتفاع وتخطّى المئتين (204 إصابات
لكل مئة ألف نسمة في الأسبوعين الأخيرين) مقابل معدّل وسطي بلغ 152.8 الجمعة، لدى نشر
البيانات الصحية.
والاثنين أحصت وزارة الصحة الإسبانية 32 ألفا و607 إصابات
جديدة بكوفيد-19 في الساعات الـ72 الأخيرة و23 وفاة.
واعتبر سيمون أن الأوضاع "معقّدة" لكنّه أعرب عن
ارتياحه لجهة أن زيادة الإصابات لا تترافق مع الخطورة بالنسبة نفسها، أي في أعداد المصابين
الذين يتطلّب وضعهم الدخول إلى المستشفى، أو المتوفين.
مطاعيم مزيفة
ألقت السلطات الهندية القبض على مشتبه بهم، من بينهم أطباء وعاملون صحيون، تورطوا في تنظيم حملات تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد قدموا خلالها جرعات "وهمية"، وفقا لما نقلته شبكة "سي أن أن".
وقالت السلطات إن نحو 2500 شخص في محيط مدينة مومباي تم إيهامهم بالحصول على لقاحات ضد كوفيد-19 بينما كانت في الواقع تحتوي على "محلول ملحي".
وقال فيشال ثاكور، أحد كبار المسؤولين في إدارة شرطة مومباي، إن ما لا يقل عن 12 حملة تطعيم وهمية تم تنظيمها في محيط مومباي، وأضاف: "كانوا يستخدمون محلولا ملحيا ويحقنونه... في كل مركز تطعيم وهمي أقاموه، كانوا يفعلون ذلك".
وأشار إلى أن المسؤولين عن هذه الحملات كانوا يتعاطون مبالغ مادية مقابل هذه الخدمة الزائفة، وقد بلغ مجموع أرباحهم نحو 28 ألف دولار.
خمس سكان العالم تلقوا جرعة من اللقاح.. وإغلاقات جديدة
المتحورة دلتا تنتشر.. إغلاق تام وبنغلادش وسيدني ودول تتهيأ
NYT: كيف أعاد كورونا التذكير بتسرب "الجمرة الخبيثة"؟