أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس البرازيلي اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد يتفوق على الرئيس جايير بولسونارو في الجولة الأولى من الانتخابات التي ستجرى عام 2022.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد البرازيلى "Ipec"، أن 49% من المشاركين يدعمون لولا مقارنة بـ 23% فقط يصوتون لبولسونارو، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وللفوز في الجولة الأولى من التصويت، يحتاج المرشحون في البرازيل إلى أكثر من 50 بالمئة من الأصوات الصحيحة، والتي تستثنى منها البطاقات الفارغة والباطلة، وبحسب الاستطلاع، فإن 10 بالمئة سيصوتون ببطاقات فارغة، ما يشير إلى أن لولا يمكن أن يحقق النصر.
والاستطلاع الذي أجري هو أحدث مسح يشير إلى أن هناك نظرة مستقبلية صعبة بشكل متزايد بشأن آمال إعادة انتخاب بولسونارو، فقد فقد قائد الجيش اليميني المتطرف الدعم بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون برازيلي.
وجاء النائب السابق من يسار الوسط سيرو غوميز بعد لولا وبولسونارو في المركز الثالث بنسبة 7 بالمئة. وجاء حاكم ساو باولو من يمين الوسط جواو دوريا، في المرتبة الرابعة بنسبة 5%، متقدماً على وزير الصحة السابق في حكومة بولسونارو، لويس هنريكي مانديتا، بنسبة 3%.
وشمل الاستطلاع، الذي تم إجراؤه 2002 برازيلي في 141 مدينة، في الفترة ما بين 17 و 21 حزيران/ يونيو وبهامش خطأ 2%.