أجبر شح الإمداد من أنواع معينة من اللقاحات حول العالم، بعض الدول إلى إعطاء جرعة ثانية من مطعوم مختلف.
كما أجبرت المخاوف من الأعراض أو الجلطات التي أصيب بها البعض بعد لقاح أسترازينيكا، بعض الدول إلى إعطاء جرعة ثانية من لقاح مختلف.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن الأمريكيين مترددون بشأن هذه الممارسة، فيما أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشارة أنغيلا ميركل تلقت لقاحين مختلفين.
وسمحت دول أوروبية عدة بإعطاء مواطنيها لقاحا مختلفا لمن تلقى الجرعة الأولى من "أسترازينيكا".
وتبقى فاعلية خلط اللقاحات أمرا مختلفا عليه بين الخبراء، بين من يرى أنه يجب أن يكون للضرورة فقط، ومن يرى أنه قد يعطي نتائج أفضل.
وتجري جامعة أوكسفورد تجارب سريرية لاختبار تركيبات مختلفة من اللقاحات لقياس الفعالية، وتجري المراكز الوطنية الأمريكية للصحة تجارب مشابهة.
اضافة اعلان كورونا
في سياق متصل، أعلنت الصين، تقديم أكثر من مليار جرعة من لقاحات "كورونا" لسكانها؛ لتتصدر بذلك قائمة الدول الأعلى تطعيما ضد الفيروس.
وأفادت اللجنة الصحية الوطنية الصينية، في بيان، أن أكثر من مليار و10 ملايين جرعة تم استخدامها حتى الآن في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.
غير أن البيان لم يذكر عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، ولا عدد من تلقوا كلتا الجرعتين من اللقاح، ومن تلقوا جرعة واحدة فقط، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتتصدر الصين بذلك قائمة بلدان العالم الأكثر تطعيما لسكانها بلقاحات "كورونا"؛ حيث تمكنت من مضاعفة العدد الإجمالي للجرعات الممنوحة من 500 مليون إلى أكثر من مليار جرعة في أقل من شهر، وفقا للإحصاءات الحكومية.
وأقرت الصين استخدام 7 لقاحات مطورة محليا، ووافقت مؤخرا على لقاحين منهم للأطفال، الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات أو أكثر.
قيود جديدة بسبب كورونا رغم التقدم في اللقاحات عالميا
قطع هاتف ورواتب.. باكستان تهدد رافضي تلقي لقاح كورونا
شركات كبرى تبدأ العودة للعمل من المكاتب رغم كورونا