اتفقت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، على عودة الحكومة إلى مدينة عدن التي تسيطر عليها قوات المجلس في أسرع وقت.
وأعلن المجلس، الإثنين، التوافق على عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان صادر عن علي عبد الله الكثيري المتحدث الرسمي للانتقالي الجنوبي، نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس.
وقال الكثيري: "نثمن جهود الأشقاء في السعودية التي أثمرت عن التوافق بين طرفي اتفاق الرياض على عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن في أسرع وقت ممكن".
اقرأ أيضا: انهيار عملة اليمن يزيد أوضاع البلاد المتردية تفاقما
وأضاف أنه "تم التوافق أيضا على الآلية المطلوبة لتوفير الحماية للحكومة"، دون ذكر تفاصيل بالخصوص.
وتابع: "ما يثار عن رفض أي طرف من طرفي اتفاق الرياض (الحكومة والمجلس الانتقالي) عودة حكومة المناصفة إلى عدن غير صحيح".
ومضى قائلا: "الجهود تبذل للشروع في التوافق على آليات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
ومنذ حوالي شهرين، تمارس الحكومة اليمنية مهامها من العاصمة السعودية الرياض ومحافظات يمنية أخرى مثل حضرموت وشبوة، إثر توتر العلاقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقبل نحو أسبوعين، انطلقت مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض، بهدف استكمال تنفيذ "اتفاق الرياض" برعاية المملكة.
وفي آذار/ مارس الماضي، غادر رئيس وأعضاء الحكومة التي يشارك فيها المجلس الانتقالي بخمس وزارات، بعد اقتحام مقر إقامتها في قصر معاشيق الرئاسي، من قبل متظاهرين يحملون لافتات مؤيدة للمجلس المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.
كما اقتحمت مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي مقري وكالة الأنباء الحكومية بالعاصمة عدن، واستولت عليهما، بعد طرد موظفيهما، قبل أن تقوم بتغيير اسم أحد المقرات إلى "هيئة الإعلام الجنوبي".
ميليشيات "الانتقالي" تستولي على وكالة الأنباء الحكومية بعدن
"التحالف" يعلن تدمير مسيرة أطلقها الحوثيون نحو السعودية
برلماني يمني يهاجم التحالف: انحرافه لم يكن شاذا بل ممنهجا