نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر قريب من "حزب الله" اللبناني قوله إن أمينه العام، حسن نصر الله، مصاب بـ"حساسية موسمية"، وليس بفيروس كورونا المستجد، كما زعم أطباء ومحللون في وسائل إعلام عبرية.
وقال المصدر، رافضا الكشف عن هويته: "ما كان يعاني منه السيد نصر الله حينما ظهر مؤخرا هو سُعال ناتج عن حساسية موسمية"، مؤكدا أن صحته تتحسن مع الوقت.
وفي إطلالته التلفزيونية الأخيرة، يوم 25 أيار/ مايو الماضي، عانى "نصر الله" من سعال لازمه خلال خطاب تجاوز الساعة ونصف الساعة.
ولم يخف "نصر لله" توعكه صحيا، إذ قال في بداية خطابه بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، إنه كان يعاني من سعال شديد، وصعب عليه أن يخطب في الفترة الماضية، أي تزامنا مع تفجر الأوضاع في فلسطين.
وشدد المصدر اللبناني: "نصر الله ليس مصابا بكورونا، على خلاف ما ذكره أطباء ومحللون في وسائل إعلام إسرائيلية".
وتابع: "لا يوجد قلق بشأن صحته، وهي تتحسن مع مرور الوقت.. وهذا النوع من العوارض مرتبط بموسم الإنفلونزا، وقد يصيب أي شخص في مثل هذا الوقت من السنة".
ولم تمر أيام على ظهور "نصر الله" الأخير حتى بدأت تنتشر صور ومقاطع مصورة على مواقع التواصل تظهر مؤيدين لـ"حزب الله" وهم يوزعون خبزا ومياها مجانا على الناس، على "نية شفائه"، وهو ما ضاعف التكهنات بشأن وضعه الصحي.
لكن المصدر قال إن توزيع الخبز والمياه "نابع من اندفاع بعض المحبين، ومثل هذه التصرفات طبيعية ومتعارف عليها في أوساط المتدينين وبعض المجتمعات، بنية السلامة والشفاء".
وسنويا، يحتفل اللبنانيون في 25 أيار/ مايو، بذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بعد أكثر من عقدين على احتلاله، لكنها لا تزال تحتل مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزءا من قرية الغجر.
صحيفة لبنانية توضح حقيقة وضع نصر الله الصحي
السعودية.. فرض عقوبات على منظمي فيديو الرقص لعدم التباعد
ظهور الحريري ينهي شائعات احتجازه ببلد خليجي