حذرت المقاومة الفلسطينية، مساء الخميس، الاحتلال الإسرائيلي من التهور بالتوغل البري في قطاع غزة، مشددة على أنها سكون فرصة لها لزيادة أسراه وقتلاه.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في بيان، إنه "في ظل تلويح العدو بحملة برية فإننا نقول: إن أي توغل بري في أي منطقة بقطاع غزة سيكون بإذن الله فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو، وجاهزون لتلقينه دروسا قاسية".
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت في بيان مقتضب: "نقول للعدو، إذا فكرت بالعملية البرية، فهذا سيكون لنا أقصر الطرق إلى النصر".
يشار إلى أن كتائب القسام تحتجز أربعة من الجنود الإسرائيليين منذ عام 2014، وهم جنديان أسرا في حرب غزة 2014، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة.
أبو عطايا، الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين، قال: "كلنا ثقة على أن العدو لن يتجرأ على خطوة الحرب البرية، وما يمارسه على تخوم غزة عملية استعراضية لن ترهب شعبنا البطل".
وأضاف: "لقد لقنا العدو درسا مؤلما في كل المعارك البرية، وإذا أقدم عليها مجددا فلن يرى إلا الجحيم مضاعفا على تخوم غزة".
اقرأ أيضا: القسام: لا خطوط حمراء.. وتوجه رسالة للضفة والداخل المحتل
وأكد أن "الاستهداف للمدنيين الآمنين من طيران العدو الصهيوني جريمة حرب من حق مقاومتنا الرد عليها بكل ما تملك من قوة".
وتابع: "لا نعول على التدخلات السياسية، ولا نلتفت إليها، ونؤمن بأن قوتنا في الميدان وصمود شعبنا بغزة وانتفاضة أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني والضفة سيكون لها الغلبة في معركة سيف القدس، وستلحق الهزيمة بالاحتلال".
واستدعى جيش الاحتلال، 7 آلاف جندي من قوات الاحتياط، بحسب القناة السابعة.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غاشنتس، إنه سمح بتجنيد 9 آلاف جندي احتياطي، بدلا من 7 آلاف، بعد تقييم أمني أجراه، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
كما ذكرت القناة الإخبارية الـ"13" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ألغى الإجازات في صفوف القوات العاملة.
الاحتلال يشن غارات غير مسبوقة في قطاع غزة.. والمقاومة ترد
أم أحمد العابد.. خنساء ودعت 3 شهداء من أبنائها (شاهد)
الصحة: 109 شهداء بينهم 28 طفلا و15 سيدة ومئات الجرحى