ألمح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى إمكانية لجوئه لقتل مخالفيه، مستندا إلى نصوص شرعية.
وقال ابن سلمان خلال مقابلته المثيرة للجدل مع الإعلامي عبد الله المديفر قبل يومين: "التطرف في كل شيء غير جائز، والرسول عليه الصلاة والسلام تكلم بأنه في يوم من الأيام سيخرج من يتطرف، فإذا خرجوا اقتلوهم".
ويشير ابن سلمان في كلامه إلى الحديث النبوي: "يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة".
وخلال الفترة الماضية، ربطت السلطات السعودية بشكل مباشر بين المعتقلين على خلفيات سياسية، والخوارج، وهو ما أكد عليه ابن سلمان بالمقابلة، حين قال إن المتطرف ليس بالضرورة من يحمل السلاح أو من يصنف بأنه إرهابي.
وعلق عبدالله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، بأن حديث ابن سلمان هو نهج واضح وصريح لقتل المعارضين.
وفي العام 2018، قال عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، صالح بن فوزان الفوزان، إن "الخروج على ولي الأمر يُعَد كبيرة تستحق قتل صاحبها ولو كان مسلماً؛ عقوبة وتعزيراً وردعاً لأمثاله".
وقال الفوزان حينها: "هذا من باب دفع الشر الأعظم الذي يحصل ضد المسلمين بالشر الأقل الذي هو قتل هذا الشخص؛ لما في ذلك من القضاء على دابر الفتنة".
وأضاف: "إن كان مسلماً يُقتل ولو كان مسلماً؛ لأنه يريد شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة والإخلال بالأمن، ويترتب على ذلك مفاسد كثيرة".
اقرأ أيضا: ابن سلمان يقلب موقفه من إيران بعد 4 سنوات.. وردود (شاهد)
أسرة الجبري تتهم السلطات السعودية بالتلاعب في محاكمة ابنيه
أنباء عن اعتقال الناشطة سعاد الشمري رغم تأييدها ابن سلمان
الرياض: قضايا فساد بنحو 400 مليون واعتقال ضباط ومسؤولين