حذّرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن اقتصاد الأردن المنهار يشكّل مصدر قلق كبير بالتزامن مع أزمة الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وقالت الصحيفة في تقرير لها؛ إن مدينة البتراء أبرز المعالم السياحية في الأردن، يكاد يكون عدد الحمير والإبل فيها اليوم أكثر من السياح.
وتابعت أن البتراء التي لا يتردد إليها اليوم سوى بضعة سياح، كانت قبل جائحة كورونا تستقبل الآلاف يوميا، وهو ما أدى إلى تدهور حاد في مداخيل قطاع السياحة التي تشكل نحو 14 بالمئة من إجمالي النتاج القومي.
وارتفع معدل البطالة في الأردن من 19 بالمئة في العام 2019 إلى 23 بالمئة في 2020.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن مما يزيد حنق المواطنين وغضبهم تجاه الحكومة، سوء التعامل مع جائحة كورونا، الذي أفضى بشكل أو بآخر إلى تدهور في الأوضاع المعيشية.
ونقلت عن الكاتب هشام البستاني قوله؛ إن العاصمة عمّان مركز السلطة، أصبحت اليوم مركزا للفساد.
ويعد الأردن من أكثر بلدان المنطقة تأثرا بفيروس "كورونا"، إذ وصل عدد الإصابات نحو 680 ألفا، وأكثر من 8 آلاف وفاة.
ويفرض الأردن حاليا إجراءات مشددة، إذ يغلق المناطق الترفيهية ويفرض حظرا للتجوال منذ السابعة مساء حتى السادسة صباحا، بالإضافة إلى حظر شامل يوم الجمعة.
اقرأ أيضا: FP: مشكلة الأردن تكمن في نظام حكم لا يريد الإصلاح
الأردن ومصر يرحبان بقرار واشنطن استئناف تمويل الأونروا
بايدن يهاتف ملك الأردن ويؤيده في قضية الأمير حمزة
روسيا تتوقع طريقا مسدودا مع أوكرانيا.. ورسالة أمريكية