أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأية مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاماً منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته.
جاء ذلك خلال متابعة رئيس هيئة الأركان المشتركة، اليوم الاثنين، مجريات التمرين التعبوي "درع الوطن"، وبعد وقت قليل من اعتقالات في الأردن على خلفية "مخطط لزعزعة المملكة" واعتقالات لشخصيات رفيعة المستوى في المملكة.
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي، قال في مؤتمر صحفي مساء الأحد: "رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ".
وتابع الصفدي: "رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبد الله بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة، لإجراء المقتضى القانوني، بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت إلى مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
الاثنين، نشر الديوان الملكي الأردني، رسالة بتوقيع الأمير حمزة بن الحسين، يتحدث فيها عن لقائه بعمه الأمير الحسن، مؤكدا فيها أنه مخلص للملك.
وقال في نص الرسالة: "أبقى على عهد الآباء والأجداد وفيا لإرثهم سائرا على دربهم مخلصا لجلالة الملك"، مضيفا: "سأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".
وأوضح الديوان أن الأمير الحسن اجتمع مع الأمير حمزة، بحضور الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن.
وكان اللواء الحنيطي قد زار الأمير حمزة سابقا، وأبلغه رسالة مفادها أنه محتجز في منزله، وممنوع من التواصل مع الخارج، وتم وقف هاتفه واتصاله بالإنترنت، الأمر الذي رفضه الأمير.
"إخوان الأردن" يرفضون التدخل الخارجي في شؤون المملكة
الغارديان: حادثة السبت تثير غضب الأردنيين وتزيد الأمور اشتعالا
الديوان الملكي: ملك الأردن يوكل ملف الأمير حمزة لعمه الحسن
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
"الحوثي" تعلن ضرب قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر