أمرت الولايات المتحدة الأربعاء جميع دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة ميانمار، في ظل ارتفاع مستوى العنف بعد الانقلاب العسكري.
وقوبلت الاحتجاجات اليومية المطالبة بإعادة الحكومة المنتخبة بحملة أمنية نفّذها الجيش وأودت بأكثر من 520 مدنيا في الأسابيع التي تلت انقلاب الأول من شباط/ فبراير.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنّها تأمر بمغادرة "موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد أسرهم".
ويهدف القرار إلى حماية سلامة وأمن الموظفين وأفراد عائلاتهم، بحسب الوزارة.
وأثار تزايد استخدام الجيش للقوة القاتلة حفيظة مجموعات بورما العرقية البالغ عددها نحو 20، والتي تسيطر على مناطق واسعة خصوصا عند الحدود. وهددت ثلاث من هذه المجموعات؛ "جيش التحرير الوطني في تانغ"، و"جيش التحالف الديمقراطي في ميانمار"، و"جيش أراكان"، الثلاثاء، بالانضمام إلى صفوف المحتجين ما لم تخفف المؤسسة العسكرية من حدة حملتها الأمنية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأربعاء لمناقشة الأزمة في بورما، بطلب من بريطانيا، القوة المستعمرة السابقة.
وسيجتمع أعضاء المجلس الـ15 في جلسة مغلقة ستقدم مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى بورما كريستين شرانر بورغنر إيجازا في مستهلها.
11 قتيلا باحتجاجات ميانمار ضد الانقلاب.. ودعوات لـ"جيش رديف"
جيش ميانمار يستعين بضابط مخابرات إسرائيلي لشرعنة الانقلاب
خلافات بمجلس الأمن حول اتخاذ إجراء ضد انقلاب ميانمار