سياسة دولية

انتقادات لمشاركة قطر بتحرك عسكري أمريكي ضم "إسرائيل"

"نتعجب من التصاعد الواضح في عمليات التطبيع ما بين المؤسسات القطرية ومؤسسات الكيان المحتل" - تويتر

انتقد نشطاء قطريون، بشدّة، مشاركة بلادهم في طلعة لقاذفتين أمريكيتين، مؤخرا، في تحرك ضم عدة أطراف في المنطقة، ومنها الاحتلال الإسرائيلي.

 

واستنكر بيان لتجمع "شباب قطر ضد التطبيع"، مشاركة القوات القطرية في الطلعة الجوية "بجانب قوات العدو الصهيوني، حيث تعد هذه التدريبات، التي أخذت شكل طلعات جوية، نوعا من أنواع التطبيع العسكري الذي لا يخفى على أحد".

 

وأضاف: "كيف يمكن لدولتين يوجد بينهما تاريخ مستمر من العداء أن تشتركا في تدريبات تجهيز عسكري دفاعي؟ إن هذه التدريبات توضح بصراحة أن مؤسسات الدولة لا ترى في هذا خطرا على وجودها، أو حتى على أمن واستقرار المنطقة كافة".


وأوضح: "نتعجب من التصاعد الواضح في عمليات التطبيع ما بين المؤسسات القطرية ومؤسسات الكيان المحتل، إذ يمثل هذا الحدث أول تطبيع على شكل تنسيق عسكري ولا نعلم إلى أي حد سينتهي.. ".


وأكد أنه "كما هو موضّح في تجربة المنطقة" فإنّ "مثل هذه التدريبات العسكرية التي يُدّعى أنها للحفاظ على أمن واستقرار "المنطقة"، ليست إلّا ذريعة لفتح مجال أكبر لتطبيع وجود الاحتلال بيننا، وبالتالي تعميق المخاطر وتأزيم الحالة الأمنيّة للمنطقة من خلال السماح للاحتلال بأن يشارك في صنع شكل المنطقة، والطريقة التي يجب أن يكون عليها أمنها".

 

اقرأ أيضا: MEE: لهذا ضم البنتاغون "إسرائيل" لمنطقة عمليات «سنتكوم» 


وأضاف أنه "رغم عدم وجود اتفاقيات رسمية بين قطر والكيان المحتل إلا أن هذه الخطوة حتما ستساعد في السير نحو تطبيع العلاقات".

 

وفي 7 آذار/ مارس الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن إجراء قاذفتي قنابل بعيدتي المدى دورية في أجواء الشرق الأوسط.

وأفاد بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية بأن القاذفتين، وهما من طراز "B-52H" نفذتا دورية جوية، شاركت فيها أطراف بالمنطقة في مراحل مختلفة، بما فيها الاحتلال الإسرائيلي والسعودية وقطر.

 

— مقاطعة (@Boycott4Pal) March 22, 2021

 

وأوضح البيان أن الدوريات تهدف إلى "ردع العدوان وطمأنة الحلفاء بالتزام الجيش الأمريكي بالأمن في المنطقة".

 

وكانت واشنطن قد كثفت هذه الطلعات منذ نهاية العام الماضي، خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بالتزامن مع تصاعد التوتر مع إيران.