أثار نبأ مشاركة وفد من الاحتلال الإسرائيلي في منافسات “رالي الباها” الذي أقيم في الأردن، أمس الجمعة غضبا شعبيا كبيرا، ووصف بأنه تطبيع جديد مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي تنظيم الرالي في وقت فرضت فيه الحكومة الأردنية، حظر التجول الشامل في كافة أنحاء المملكة، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
واستغرب عدد من المغردين الأردنيين إقامة الرالي، حيث سمح للمشاركين بالتسابق يوم الجمعة فيما مُنعت صلاة الجمعة وأُغلقت المحال.
وزاد تواجد مشاركين من الاحتلال الإسرائيلي ضمن المتنافسين في الرالي من غضب الأردنيين الذين وجهوا انتقادات لاذعة للحكومة.
واعتبرت العديد من التغريدات أن مشاركة الإسرائيليين في الرالي يعتبر تطبيعا وقلة احترام من المنظمين للشعب الأردني الذي يرفض كل أنواع التطبيع مع الاحتلال.
وأضاف مروان أن الشعب الأردني صدم بمشاركة لاعبين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتهديداته ضد الأردن.
ووصف المسؤول الحزبي أن ما وقع هو استخفاف من الحكومة بالشعب الأردني الذي يرى في إسرائيل العدو الأول للأمة.