قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن نصف أطفال سوريا لم يعيشوا يوما واحدا بدون حرب، محذرا من مجاعة هذا العام في البلد المنكوب.
وفي تصريحات بمناسبة حلول الذكرى السنوية العاشرة لاندلاع الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الأسد، شدد غوتيريش على ضرورة إيصال المزيد من المساعدات عبر الحدود.
وأضاف أن "تجسير الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي يتطلب حوارا دبلوماسيا متواصلا وقويا"، محذرا من أن "عدم القيام بذلك سيؤدي إلى زيادة اليأس عند الشعب السوري".
وتابع: "هذا ما يدفعني لأن أحث مجلس الأمن مرارا وتكرارا على تحقيق توافق في الآراء بشأن هذه المسألة الحاسمة".
واتهم غوتيريش، "أطراف النزاع بانتهاك القانون الإنساني الدولي، مع الإفلات المطلق من العقاب حتى الآن".
وقال: "انهمرت القنابل والقذائف على المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق، وتسببت الأسلحة الكيميائية في معاناة لا توصف، وتم وضع المدن تحت الحصار وتعرض المدنيون للتجويع".
وتابع: "قبل 10 سنوات، أدى القمع العنيف للمظاهرات الشعبية السلمية إلى حرب مروعة، وخلالها راقب العالم سوريا وهي تتحول إلى دمار وسفك دماء، حيث قتل مئات الآلاف، ونزح الملايين، ولا يزال عدد لا يحصى محتجزين بشكل غير قانوني وغالبا ما يتعرضون للتعذيب أو الاختفاء".
وأكد الأمين العام على ضرورة "محاسبة مرتكبي تلك الجرائم إذا كان هناك رغبة في السلام الدائم".
نتنياهو: سنواصل ضرب إيران بسوريا.. نقصف كل بضعة أيام
النرويج تحاكم "عائدة" من صفوف تنظيم الدولة بسوريا
الدنمارك تقرر ترحيل نحو 100 لاجئ سوري إلى دمشق