أعلن مؤتمر "مصلحون معاصرون" عن إطلاق نسخته الأولى، وتخصيصها للداعية السعودي سلمان العودة، المعتقل لدى السلطات في المملكة منذ سنوات.
وبحسب المؤتمر، فإن الفعالية، التي ستعقد على مدار يومين، 12 و13 شباط/ فبراير الجاري، تأتي في إطار تسليط المؤتمر الضوء على "المصلحين المعاصرين ممن تعرضوا لمظالم نتيجة إسهاماتهم في المجالات الفكرية والسياسية والاجتماعية".
واختار المؤتمر الحديث عن "العودة" في دورته الأولى.
وسيعقد الحدث افتراضيا عبر الإنترنت، بالنظر إلى إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كما أنه سيتم توفير الترجمة الفورية للغات العربية والإنجليزية والتركية، أثناء كل الجلسات.
اقرأ أيضا: مطالبات للأمم المتحدة بالتدخل بقضية الشيخ سلمان العودة
وفي أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم تصل إلى حد "الإرهاب والتآمر على الدولة".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال عبد الله، نجل العودة، إن والده "فقد تقريبا نصف بصره ونصف سمعه" في السجن.
وقال: "الدعاء لتأليف القلوب، والدعاء لمصلحة الشعوب، كلّف هذا الإنسان حريته، عرّضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج، في الحبس الانفرادي منذ لحظة اعتقاله (أكثر من ثلاث سنوات وأشهر)".
وأضاف: "أخبره طبيب السجن أنه تقريبا فَقَد نصف سمعه ونصف بصره! ولا يزالون يريدون إيذاءه!".
شقيق لجين الهذلول: 7 مطالب أساسية قبل إطلاق سراحها
وثائقي يتحدث عن "تجسس" السعودية على حسابات تويتر
مذكرة برلمانية لمنح ناشط سعودي معتقل الجنسية الكندية