تسبب النجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي في متاعب لأسرة الطفل الأفغاني
مرتضى أحمد، حيث وصلت إلى التهديد بالخطف بغية الحصول على فدية، وهو ما أدخل العائلة في أزمة نفسية حادة، منذ نحو عام.
ووفقا لفيلم وثائقي جديد، نشره موقع "بليتشر ريبورت" الرياضي، فقد عانى الطفل الأفغاني كثيرا بسبب هذه الشهرة، كما أن النجم الأرجنتيني "خذله"، مشيرا إلى أن مرتضى استقر في كابل أخيرا هربا من ملاحقيه.
يبلغ الطفل حاليا 9 سنوات، وبالرغم من كونه متابعا مخلصا لنجمه المفضل ميسي، بعد أن اشتهر عالميا قبل أعوام بعد ارتدائه كيسا بلاستيكيا على هيئة قميص النجم ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين، إلا أن أسرته عانت مشاكل أمنية ونفسية.
وحظيت قصة مرتضى بانتشار واسع بعد انتشار صوره بقميص الأرجنتين البلاستيكي، حتى إن ميسي التقاه في رحلة مع فريق
برشلونة قبل عامين في قطر، كما حصل على معونات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وبعد أن اشتهرت قصة مرتضى، أشار والده عارف إلى أن الأسرة تلقت صندوقا من ميسي، به كرة قدم وقميص للنجم الأرجنتيني، لكن سكان المنطقة ظنوا أن ميسي منح أموالا للعائلة على حد تعبير عارف، وجعلت الشائعة، التي انتشرت بأن لاعب برشلونة الإسباني منح الأسرة مساعدات مالية، الكثيرين يتربصون بعائلة مرتضى، ويراقبون تحركاتهم في أفغانستان.
وقال عارف إن العائلة سافرت بعدها للعاصمة القطرية الدوحة لمقابلة ميسي، على أمل أن يساعدهم في طلب لجوء أو إنقاذ من نوع ما، "لكن ميسي لم يفعل شيئا"، مضيفا: "ظننا أننا بذهابنا للدوحة ولقاء ميسي، سيقدم على خطوة مماثلة للتي قام بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو".
وكان رونالدو قد ساعد طفلا سوريا بالحصول على اللجوء في إسبانيا، كما أشيع أن لاعب يوفنتوس الإيطالي منح أموالا لطفل لبناني يتيم من أجل مساعدته، وهو ما لم يحصل مع مرتضى وميسي.
وقال عارف: "للأسف، ميسي لم يعط مرتضى أي شيء. كان يجب أن يساعده بشكل ما".