أكد ألفريدو كاهي،
الطبيب السابق للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرداندو
مارادونا، أنه "كان من الممكن إنقاذ حياة" النجم الراحل، وانتقد الإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي الذي كان يشرف على حالته.
وبحسب "إفي" فقد صرح كاهي في حوار مع شبكة (تي إن) الإخبارية بأنه "ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئا، سيئا للغاية. لقد أعطوا انطباعا للجميع بأنهم ليسوا أطباء".
وشدد الطبيب السابق لـ"بيلوسا" على أنه كان ممكنا التعامل مع كل الأعراض التي عانى منها خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح أنه "كان ممكنا التعامل مع كل أعراض تضخم القلب، والجانب النفسي كان يمكن علاجه.. كان من الممكن علاج كل هذه الأمور".
وانتقد كاهي، الذي كان طبيبا لمارادونا على مدار 30 عاما، اختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ، وتوفي فيه.
وذكر كاهي أن آخر مرة تواصل فيها مع القائد السابق لـ"ألبيسيليستي" كانت عندما دخل إلى مستشفى في لا بلاتا، حيث تبادل الحديث والرأي مع الطاقم الطبي الذي كان يعالجه حينها.
وأكد أنه تواصل مع الطبيب المعالج لمارادونا، ليوبولدو لوكي، الذي يتم التحقيق معه بداعي وجود شبهة إهمال، ولكنه أوضح أنه لم يحصل منه على إجابات واضحة.
ورحل بطل العالم مع "ألبيسيليستي" في 1986 بالمكسيك في 25 نوفمبر الماضي عن عمر ناهز الـ60 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينس آيرس، وبعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ.