أعلن رئيس الحكومة
التونسية، هشام المشيشي، إقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، من منصبه.
وتسلم المشيشي حقيبة
الداخلية بنفسه، لحين اختيار وزير جديد، بحسب بيان صدر عن الحكومة التونسية.
وكان رئيس الحكومة التونسية، شغل منصب
الداخلية، في حكومة سلفه إلياس الفخفاخ، قبل أن يتم اختياره لتشكيل الحكومة.
وكانت حركة النهضة وقلب تونس وائتلاف
الكرامة، بالبرلمان التونسي، طالبت في وقت سابق بإجراء تعديل حكومي،
يضع تغيير شرف الدين كأهم نقطة فيه.
وقالت مواقع تونسية،
إن شرف الدين، يعد من المقربين من رئيس الجمهورية قيس سعيد وسبق أن أشرف على ادارة
حملته الانتخابية في ولاية سوسة.
وقال المشيشي، في أول تعليق رسمي على إقالة شرف الدين، إنه ''لا يمكن أن أسمح بأي إرباك للمؤسسة الأمنية لا بد من حترام إطاراتها وقياداتها''.
وشدد المشيشي على رفضه التام للإقالات الأخيرة التي قام بها شرف الدين دون علمه " سأتصدى لأي عملية إرباك خاصة خلال هذه الفترة والإقالات التي حصلت كانت بإمكانها أن تتسبب في اختراق أمني " .
اقرأأيضا : عبارة للرئيس التونسي تثير تفاعلا واسعا بين النشطاء (شاهد)
وتابع المشيشي في تصريح إعلامي ''البناء الأمني في وزارة الداخلية متماسك ولا أسمح بأي إرباك له خاصة في هذا الظرف الذي تعرف البلاد''.
وأكد رئيس الحكومة إثر اجتماع بقيادات أمنية عليا بوزارة الداخلية " تم تعليق وإلغاء جميع برقيات الإقالة التي وقعها شرف الدين"، نافيا بشدة أن تكون إقالة وزير الداخلية تحت أي ضغط حزبي .
ووفق التسريبات الإعلامية فإن خلافات حادة ستتعمق خلال الفترة المقبلة بين قيس سعيد والمشيشي بعد هذه الاقالة.
أنباء عن اعتقال وزير البيئة التونسي المقال مصطفى العروي
"نفايات غير مرخصة" من إيطاليا تطيح بوزير البيئة التونسي
إلغاء زيارة المشيشي إلى إيطاليا بسبب إصابة وزير المالية بكورونا