تحقيقات في مقتل رجل برصاص شرطة مينيابولس

أعلنت السلطات الأمريكية عن إطلاق تحقيقات في مقتل أول رجل منذ حادثة "جورج فلويد" برصاص شرطة مدينة مينيابولس.

وكان مقتل فلويد جراء عنف الشرطة، في أيار/ مايو الماضي، قد أثار موجة غضب اجتاحت عموم البلاد، وأسفرت عنها قرارات في بعض المدن والولايات بتقليص تسليح أجهزة الأمن وميزانياتها.

لكن شرطة مينيابوليس عادت صباح الخميس بالتوقيت المحلي لتعلن عن مقتل رجل في تبادل لإطلاق النار خلال تفتيش مروري في الجانب الجنوبي من المدينة.

وكلفت السلطات مكتب التحقيقات الجنائية في الولاية بالتحقيق في الواقعة، فيما لم تتضح على الفور تفاصيل بشأن هوية القتيل أو خلفيته أو عرقيته.

اقرأ أيضا: شرطة فلوريدا تقتل شابين أسودين رفضا إيقاف سيارتهما (شاهد)

وقال مداريا أرادوندو قائد شرطة مينيابولس في إفادة صحفية: "كان الضباط يجرون تفتيشا مروريا للبحث عن مشتبه به. تشير الشهادات المبدئية للشهود إلى أن الهدف المقصود أطلق النار أولا على ضباط شرطة مينيابولس الذين ردوا بإطلاق النار عليه".

وأضاف أن الكاميرات الملصقة على ملابس رجال الشرطة كانت تعمل خلال الواقعة، مشيرا إلى أنه سيجري نشر تسجيل مصور في وقت لاحق الخميس.

وتجمع محتجون أمام محطة وقود بالقرب من موقع إطلاق النار وحثتهم السلطات على الابتعاد عن أي "ٍسلوك إجرامي مدمر".

وشهدت مينيابولس احتجاجات واسعة النطاق على عنف الشرطة، وامتدت النزعة العنصرية تدريجيا إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة والعالم في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي أسود، في 25 أيار/ مايو بعد أن جثم رجل شرطة بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق.