صحافة دولية

ذا هيل: ترامب سيترك إرثا متعلقا باحتقاره المستمر للحقيقة

أكد التقرير أن ترامب تفوق في الأكاذيب حول الوباء والانتخابات- جيتي

سلّط موقع "ذا هيل" في تقرير له، الضوء على مسابقة اختيار جائزة "كذبة العام" السنوية، والتي يجريها موقع PolitiFact المختص بالتحقق من صحة المعلومات.


وذكر التقرير أنه تم منح الجائزة لمجموعة الأكاذيب حول فيروس كورونا المستجد، متهما الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بقيادة "سيمفونية السرديات المضادة".


وأكد التقرير أن ترامب تفوق في الأكاذيب حول الوباء والانتخابات، موضحا أن "ازدراء الحقيقة، قد يكون وصمة عار دائمة لهذه الرئاسة".


ورأى التقرير أنه "في بعض الأحيان يحرّف الناس الحقيقة، فمثلا الرؤساء السابقون: رونالد ريغان حرّف عدم مشاركته بالخدمة العسكرية في الحرب العالمية الثانية؛ وكذب بيل كلينتون بشأن فضائح الجنس؛ وخادع جورج بوش الابن بشأن الحرب في العراق؛ وأساء باراك أوباما تصوير مرونة القانون بشأن الرعاية الصحية الميسرة".

 

اقرأ أيضا: صحيفة مقربة من ترامب تدعوه لوقف "التمثيلية السوداء"


واستدرك: "لكن النمط السائد لأكاذيب ترامب هو من مستوى آخر"، موضحا أنه "بدأ منذ اليوم الأول في الكذب على الجمهور حول حفل التنصيب"، مبينا أن ذلك حدث "عندما تحدثت كبيرة مستشاري البيت الأبيض كيليان كونواي عن حقائق بديلة"، بحسب تعبيره.


وأشار التقرير إلى أن هناك جدلا في الوسط الإعلامي، حول استخدام مصطلح "الكذب"، ما جعل الأمر بالنسبة لترامب، أكثر سهولة، لأن الكثير من أكاذيبه كانت صارخة.


واستدل التقرير على ذلك بقول ترامب عن فيروس كورونا المستجد، إنه "لم يكن مشكلة كبيرة"، بينما كان يعلم غير ذلك.


وقال إن الأكاذيب التي ينشرها ترامب، وعدد قليل من شركائه حول تزوير الانتخابات، تذهب إلى قلب النظام الديمقراطي الأمريكي، مشيرا إلى أن المحاكم وخبراء الانتخابات شددوا على أن هذه الاتهامات "تافهة" وغير واقعية.