نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول بواشنطن، واثنين آخرين من الاستخبارات الأمريكية، تأكيدهم مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده.
ولم يتضح مدى معرفة الولايات المتحدة بعزم الاحتلال تنفيذ العملية، مسبقا، لكن الصحيفة أكدت أن الجانبين ينسقان بشكل مكثف على المستوى الاستخباري.
ورفض البيت الأبيض، فضلا عن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، التعليق للصحيفة بهذا الشأن.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مايكل بي مولروي، كبير مسؤولي سياسة الشرق الأوسط السابق في البنتاغون، قوله إن مقتل فخري زاده "انتكاسة لبرنامج إيران النووي".
اقرأ أيضا: روحاني: اغتيال "زاده" لن يبطئ مسار إيران النووي.. خامنئي يتوعد
وقال مولروي في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد كان أرفع العلماء النوويين لديهم ويعتقد أنه مسؤول عن برنامج إيران النووي السري (العسكري)". كما أنه كان ضابطا كبيرا في الحرس الثوري، وهو ما يفاقم رغبة طهران في الرد بقوة.
واعتبرت الصحيفة أن اغتيال "فخري زاده" قد يؤدي إلى تعقيد معالجة الرئيس المنتخب جو بايدن للاتفاق النووي الإيراني، لا سيما وأن الرغبة بالانتقام ستزداد، وسيعلو سقف طهران، ويتعزز موقف المحافظين فيها.
ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون على الاغتيال صباح الجمعة قائلين إنهم يسعون للحصول على معلومات أكثر.
لكن بعض المسؤولين الأمريكيين جادلوا بأن الحادث، الذي يأتي في إطار سلسلة عمليات قتل غامضة لكبار العلماء النوويين الإيرانيين، هو عبارة عن رسالة تهديد لآخرين يعملون في برنامج طهران، مفادها أنهم جميعهم في "متناول اليد".
إيكونوميست: ترامب سيغادر مخلفا قائمة طويلة من العقوبات
تليغراف: طريق عودة بايدن للاتفاق النووي لن يكون ممهدا
MEE: تعاظم الخشية من تحرك ترامب ضد إيران قبل انتهاء ولايته