قالت جبهة البوليساريو؛ إنها تواصل هجماتها على تمركزات ومواقع للجيش المغربي، في إطار التوتر الأخير بين الجانبين.
وقالت صحيفة النهار الجزائرية؛ إن ما يسمى بـ"وزارة الدفاع الصحراوية" هاجمت الخميس قواعد الجنود المغاربة في منطقة فدرة العش بقطاع حوزة، ومنطقة أمكلي أزكلمة بقطاع آمگالا، وأيضا منطقة أزمول أم خملة بقطاع أم أدريك وقطاع المحبس".
وأضافت أنها هاجمت الأربعاء مواقع بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد، قطاع البكاري ومنطقة كلب أظليم بقطاع تشلة، بالإضافة إلى مركز قوات الجيش المغربي بمنطقة فدرة التمات بقطاع آمگالا، ومنطقة روس ديرت بقطاع حوزة".
وفيما قالت الجبهة إنها كبدت القوات المغربية خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول الجدار الذي أقامته المغرب، لم يصدر عن الأخيرة أي إشارة تفيد بوجود خسائر أو ضحايا في صفوف الجيش المغربي.
اقرأ أيضا: "البوليساريو": مقتل ضابط إماراتي بقصف على قاعدة مغربية
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلنت الرباط استئناف حركة النقل مع موريتانيا، عبر "الكركرات"، إثر تحرك للجيش المغربي أنهى إغلاق المعبر من جانب موالين لجبهة "البوليساريو"، منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الجبهة، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية الأمم المتحدة.
ويتنازع المغرب و"البوليساريو" السيادة على إقليم الصحراء، منذ أن أنهى الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة عام 1975.
وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبر "الكركرات" منطقة منزوعة السلاح.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.
الأردن ينوي فتح قنصلية بـ"الصحراء" وهجمات جديدة للبوليساريو
الحزام الرملي بـ"الكركرات" يمكن جيش المغرب من مراقبة المنطقة
الأردن يبلغ المغرب بعزمه فتح قنصلية بـ"الصحراء"