أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا لـ"دعم
الاستقرار" في ليبيا، ومعاقبة من "يؤجج" الصراع.
وقال النائب تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية
التابعة للجنة الشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
إن "قانون استقرار ليبيا" يهدف إلى "دعم الدبلوماسية وتقديم
المساعدة، ودعم الانتخابات".
وأضاف دويتش، في تغريدة عبر "تويتر"،
أن القانون يهدف أيضا إلى "معاقبة أولئك الذين يؤججون الصراع، وتأكيد اهتمام
الكونغرس بتحقيق الاستقرار في ليبيا وإحلال السلام لجميع الليبيين".
ومؤخرا رفعت دعاوى في المحاكم الأمريكية،
ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يسير بقواته على مناطق الشرق الليبي، وشن
عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، لكنها منيت بالفشل، واتهم في الدعاوى
بارتكاب جرائم حرب، بعد قصفه أحياء مدنية والعثور على مقابر جماعية لأشخاص اعتقلوا
على يد قواته.
إلى ذلك قالت غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، العائدة
للجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، إن "مليشيا حفتر، أمرت الصيادين بإخلاء
ميناء مدينة سرت من زوارق الصيد، خلال 5 أيام".
وأضاف المتحدث باسم غرفة العمليات عبد الهادي
دراه أن "إصدار هذا الأمر ينبئ بعدم نية مليشيا حفتر تطبيق اتفاق 5+5".
اقرأ أيضا: مسؤول ليبي: قوات أمنية تنتشر بسرت ولا وجود لـ"العسكرية"
وتعد "5+5" لجنة عسكرية تضم خمسة
أعضاء يمثلون حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، ومثلهم عن قوات حفتر.
وأشار دراه، إلى أن "اتفاق اللجنة العسكرية
5+5 ينص على خروج المرتزقة من سرت، ومن ثم فتح الطريق، وليس العكس".
وأعلن الجيش الليبي، الثلاثاء، أن فتح الطريق
الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة، مرهون بسحب المرتزقة ونزع الألغام، وأن التحركات
العسكرية في سرت والجفرة لا توحي بإخلائهما من المرتزقة والمليشيات المسلحة.
وشدد دراه، على "استمرار وجود المرتزقة
الروس (فاغنر) قرب سد وادي جارف، ومنطقة البطومة في مزرعة أولاد الحاج بسرت".
وتابع: "المرتزقة الروس يحتلون قاعدة
القرضابية، واتضح هذا جليا عندما لم يتم استقبال اللجنة العسكرية الممثلة لحكومة
الوفاق عن طريق القاعدة، حيث تم إدخالهم إلى المدينة من مكان آخر".
عائلة ليبية تبحث عن ابنها وتخشى وجوده بمقابر حفتر الجماعية
قطر تؤكد دعمها لسيادة ليبيا.. وتوقيع اتفاقية تعاون عسكرية
الجيش الليبي يحذر من فشل الحوار جراء تحركات قوات حفتر