شهدت جلسة في الأمم المتحدة، تلاسنا، بين مندوبي السعودية وإيران، بسبب اتفاق النووي، لا سيما مع قرب انتهاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير مخاوف لدى الرياض من عودة واشنطن للاتفاق.
واعتراض السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، على إدراج موضوع اتفاق النووي في بيان المجموعة، برره بأن هذا الموضوع "أقحم منذ عدة أعوام بلا حق في بيان وزراء خارجية المجموعة".
اقرأ أيضا: هل ينعش فوز بايدن "الاتفاق النووي" مع إيران؟
ورد مندوب إيران في الأمم المتحدة، حاجي لاري، قائلا: "إنني أستغرب من كلام السفير السعودي، فهو كان حاضرا في الاجتماع، ولم يبد أي اعتراض في البداية على هذا الأمر".
وأضاف أن الادعاء بإقحام هذه الفقرة في نص البيان هو "أشبه ما يكون بمزحة".
وقال للسفير السعودي ساخرا: "هل تعتقد أن نحو 140 وزير خارجية أخطأوا بإدراج الموضوع في بيانهم؟".
اقرأ أيضا: طهران: ترامب رحل ونحن باقون.. هكذا علقت على اتفاق النووي
جدير بالذكر أن مجموعة الـ77 هي تحالف مجموعة من الدول النامية، هدفه ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها مجتمعة، بالإضافة إلى خلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.
وكانت نواة تأسيس المجموعة في الأصل تتكون من 77 عضوًا مؤسساً ولكن المجموعة توسعت لتضم حاليا قرابة الـ130 دولة.
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة باليمن.. "عد تنازلي لكارثة"
انقطاع الكهرباء بـ"إسرائيل".. ترجيحات أمنية بـ"هجوم سيبراني"
تقرير مرتبط بإيران يكشف عن تهديد باغتيال قادة في البنتاغون