دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي
إلى إبعاد الملف الأمني في البلاد عن التأثيرات السياسية، لضمان استقرار البلاد في
ظل التحديات الأمنية.
وفي اجتماع للمجلس الوزاري، قال
المالكي إنه وجه القوات الأمنية إلى مواصلة العمليات الاستباقية لتفويت الفرصة على
"الجماعات الإرهابية".
وتطرق الاجتماع إلى العمليات الأمنية
في جبال مكحول وخانوكه، ضد تنظيم الدولة، وعمليات صحراء الأنبار، والأوضاع الأمنية
في محافظة ديالى.
على
جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وفدا
سعوديا بقيادة وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي زار العراق مؤخرا.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن الزيارة
تأتي تمهيدا لاجتماع قادم بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والكاظمي.
اقرأ أيضا: FT: رئيس وزراء العراق يكافح بينما الأمن والاقتصاد ينهاران
واشتكى الكاظمي في تصريحات له الثلاثاء
الماضي، من أن حكومته تواجه "حملات تشكيك" في أي تقارب مع أي دولة،
قاصدا بذلك السعودية.
ولفت إلى تأثير ذلك على إمكانية بلاده
في تحقيق جذب الاستثمار.
وقال الكاظمي في اجتماع لحكومته، وفق
بيان صدر عن مكتبه، إن "هناك حملات تشكيك بأي تقارب للعراق مع أي دولة،
ترافقها شائعات تهدف إلى خلط الأوراق وتعطيل أي تفاهم يصب في صالح البلد".
وعلى مدى اليومين الماضيين انتقد
سياسيون في كتل شيعية إجراء تفاهمات تقود إلى جلب شركات سعودية للاستثمارات جنوب
غرب البلاد، مؤكدين أن مواقف السعودية طيلة السنوات الماضية كانت مخالفة للمصالح
العراقية.
الكاظمي: محاولات لحرف تظاهرات العراقيين عن مسارها
قناة أمريكية تلمح لسبب اغتيال الخبير "الهاشمي" بالعراق
من وراء ظهور تشكيلات مسلحة جديدة في العراق؟