سلط تقرير لصحيفة تلغراف الضوء على حالة الانفلات الأمني وانتشار الجريمة في العاصمة الأفغانية كابل، في ظل تقاعس رجال الأمن، مقابل دعاية تقدمها حركة طالبان لضبط الحالة الأمنية المتردية.
وقال تقرير، إن السرقات وعمليات القتل والاختطاف وترويع السكان أصبحت شائعة مؤخرا في العاصمة الأفغانية كابل في ظل تقدم السكان بشكاوى للشرطة وتقاعس عناصر الأمن، الأمر الذي جعل الجميع يظنون أن قوات الأمن إما غير راغبة في مواجهة المجرمين أو غير قادرة على ذلك. بحسب ما أوردته "بي بي سي".
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن حركة طالبان عرضت توفير الحماية والأمن لسكان العاصمة سعيا للاستفادة من الأزمة، وسلبية الحكومة في معالجتها.
اقرأ أيضا: "صدمة" في كابول إزاء موعد ترامب الجديد للانسحاب العسكري
وأشار إلى أن مسلحي الحركة بدأوا تسيير دوريات في ضواحي المدينة لبث الأمن بين السكان وسط تخوف سريع وانسحاب للعصابات المسلحة من تلك المناطق.
ويشير التقرير إلى ملصقات دعائية لحركة طالبان وضعت على الحوائط وفي الشوارع في شرقي المدينة للتأكيد على أن مقاتلي الحركة يقومون بالفعل بتنظيم دوريات أمنية وبعض هذه الملصقات وضع على بعد أمتار قليلة من مراكز للشرطة وتعهدت الحركة فيها بتوسيع نطاق دورياتها لتشمل بقية أحياء العاصمة.
وتنقل الجريدة عن عدد من السكان والتجار تأكيدهم أن الجميع أصبحوا يتخوفون من الخروج بعد حلول الليل بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والمقارنة بين ما تشهده البلاد حاليا وما كان يجرى إبان سيطرة طالبان.
"صدمة" في كابول إزاء موعد ترامب الجديد للانسحاب العسكري
ترامب يحدد موعدا لانسحاب كامل من أفغانستان و"طالبان" تعلق
الرئيس الأفغاني إلى الدوحة في ظل مفاوضات مع طالبان