نشر موقع "ميدل
إيست آي" البريطاني، تقريرا قال فيه إن المعارضة المستمرة لتطبيع العلاقات مع
إسرائيل في البحرين أخرت خططا للقيام بتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون
لصحيفة هآرتس بأن المعارضة الشعبية في البحرين للصفقة مع إسرائيل أخرت توقيع
اتفاقية "سلام شامل" مثل تلك التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات الشهر
الماضي.
وبسبب المعارضة
المستمرة في البحرين لم يوقع الوفد الإسرائيلي المصحوب بوزير الخزانة الأمريكي
ستيف منوتشين والذي هبط في المنامة الأحد سوى على إعلان لإقامة علاقات دبلوماسية.
وتضمن الإعلان نية
لتوقيع اتفاقية "سلام شامل" ستقود إلى اتفاقيات تعاون في مجالات الملاحة
الجوية والتجارة والطاقة والصحة والعلوم.
وقال دبلوماسي
إسرائيلي إن الإعلانات لن تقدم للأمم المتحدة لأنها لا تحمل نفس القوة القانونية
التي تحملها اتفاقية كاملة.
اقرأ أيضا: رئيس الموساد يتحدث عن آليات "التطبيع" مع الدول العربية
وقال الدبلوماسي لهآرتس:
"ستكون اتفاقية سلام فعلية بكل الأشكال، وبعد توقيعها سيكون هناك علاقات
دبلوماسية كاملة بين البلدين".
وقال مستشار الأمن
القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، متحدثا باللغة العربية: "هذا اليوم يوم
عظيم.. نتطلع إن شاء الله إلى استضافتكم في إسرائيل قريبا".
ووصف وزير الخارجية
البحريني عبد اللطيف الزياني التفاعل والتعاون بأنه "أكثر الوسائل فعالية
واستدامة لتحقيق سلام حقيقي دائم، سلام يحفظ حقوق الناس في الشرق الأوسط".
وكانت إسرائيل قد وقعت
الشهر الماضي "إعلان تأييد السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية
البناءة" خلال احتفال في البيت الأبيض.
وبعد توقيع الوثيقة،
أطلق الناشطون في البحرين هاشتاغ "بحرينيون ضد التطبيع" والذي تصدر في
المملكة.
والمعارضة في البحرين
قوية لدرجة أن المملكة امتنعت عن استخدام مصطلح "التطبيع".
عسكري إسرائيلي يتحدث عن خطر إيران وتأثير العقوبات عليها
NYT: سياسة ترامب بالشرق الأوسط خلقت مشاكل كبرى
إندبندنت: هل تسير السعودية بخطى سريعة نحو التطبيع؟