أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، عقيد طيار محمد قنونو، السبت، جاهزية قوات الجيش "للرد والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأهداف فبراير ووحدة الدولة ومدنيتها".
وتعهد قنونو خلال زيارته لطلبة دفعة "البنيان المرصوص" المتدربين بكلية الدفاع الجوي في مصراتة بمواصلة بناء الجيش الليبي وإعداد كوادره على أسس مهنية للمحافظة على الليبيين وعلى ليبيا ومقوماتها، وفق ما نقلت قناة "فبراير" الليبية.
وأضاف قنونو أن كما قبل الجيش الليبي وقف إطلاق النار فإنه "جاهز للرد والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأهداف ثورة فبراير ووحدة الدولة ومدنيتها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي قدرة قواته على حماية أرض وسماء وبحار ليبيا. وتابع بأن الجيش الليبي لم يبدأ الحرب لكنه هو "من سيحدد مكان وزمان نهايتها".
وفي ذات السياق أكد قائد ميداني بغرفة ما يعرف بـ"عمليات تحرير سرت الجفرة" ثبات وجاهزية القوات المتمركزة غربي سرت لصد أي هجوم من قوات حفتر.
وقال أكرم الدرناوي إن عناصر مجموعته ثابتة في أماكنها والقوات جاهزة للتحرك للرد على أي خروقات من جانب قوات حفتر.
والخميس، قال متحدث تابع للجيش الليبي، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، خرقت الهدنة المعلنة بعد أن قصفت تمركزا للجيش غربي مدينة سرت، دون أن يبلغ عن خسائر.
وأضاف العميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات "تحرير سرت الجفرة" في تصريحات صحفية "إن مليشيا الانقلابي خليفة حفتر أطلقت 4 صواريخ باتجاه تمركزات قوات الجيش الليبي غربي سرت، دون وقوع خسائر".
وتابع: "مليشيا حفتر أطلقت 4 صواريخ على منطقة بويرة الحسون غربي مدينة سرت (شمالا)، والتي تعد تمركزا لقوات الجيش الليبي".
وشن حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد قواته خسائر فادحة.
اقرأ أيضا: قوات حفتر تخرق الهدنة وتقصف تجمعا للجيش الليبي بسرت
قوات حفتر تخرق الهدنة وتقصف تجمعا للجيش الليبي بسرت
السراج والمشري يؤكدان الالتزام بالهدنة ومخرجات برلين
الأردن ينفي صلته بشركة وقع عليها عقوبات أوروبية بسبب ليبيا