قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد، إن بلاده "في حرب ضد الإرهاب الإسلامي"، مستغلا الهجوم بالسلاح الأبيض أمام المقر القديم لصحيفة شارلي إيبدو الساخرة، الذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطرة.
وقال الوزير خلال زيارته لكنيس يهودي قرب باريس، بمناسبة الاحتفال بعيد الغفران، إنه تم إحباط "32 هجوما" في فرنسا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف دارمانان أنه "هنا لتذكير الفرنسيين بالواقع. نحن في وضع دقيق جدا، نحن في حرب ضد الإرهاب الإسلامي، وربما قمنا بشكل جماعي بتناسي ذلك إلى حد ما".
وأضاف: "طلبت من مديرية شرطة باريس تعزيز حماية عدد من المواقع، من ضمنها تلك التي تعد ذات رمزية"، كالمقر السابق لصحيفة شارلي إيبدو.
اقرأ أيضا: 4 جرحى بهجوم بسكين قرب مقر "شارلي إبدو" السابق (شاهد)
وقال إن "اليهود بشكل خاص هم هدف للهجمات الإسلامية"، متحدثا عن "774 نقطة" من مدارس ومعابد "خاضعة للحماية"، وتعبئة أكثر من 7 آلاف شرطي وعسكري الأحد بمناسبة عيد الغفران، بحسب موقع "فرانس 24".
وأعلنت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية إعادة نشر الكاريكاتيرات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي أثارت موجة غضب واسعة في العالم الإسلامي عام 2006، ولاحقا وقع هجوم مسلح على مقر الصحيفة بسببها.
وفي رد على تصريحات الوزير الفرنسي، هاجم رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "دارمانان"، واتهموه باستعداء المسلمين، ومحاولة تعريض المسلمين في بلاده للخطر عبر التحريض عليهم.
إدارة ترامب تحذر 3 مدن أمريكية من فقدان التمويل الفيدرالي
طلب فرنسي بالفصل بين العقوبات الأوروبية على بيلاروسيا وتركيا
فرنسا توضح حقيقة تخزين "حزب الله" مواد متفجرة على أراضيها