الكونفدنسيال: قطاع التكنولوجيا الأسرع انتعاشا بعد كورونا

نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن قطاع التكنولوجيا الذي يعد القطاع الوحيد تقريبا الذي استعاد نشاطه بسرعة بعد أزمة جائحة كورونا.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سنة 2020 هي السنة الأكثر غرابة وهو أمر أكثر من المعروف في هذه المرحلة من الحياة. لكن إذا كان هناك قطاع قادر على استعادة نبضه بسرعة أكبر بكثير من غيره، فهو قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية. في الوقت الذي كنا فيه في الحجر الصحي، وقع إنتاج جملة من نماذج الهواتف الجوالة. وخلال الأشهر الأخيرة، وقع إصدار هاتف الآي فون إس إي وتجديد هاتف شاومي بوكو إف 2 برو وكذلك هواوي بي 40.

وأوردت أن جميع شركات الهواتف الجولة قادرة على توليد نفس الإثارة التي تحدثها شركات كبرى مثل آبل أو سامسونج، وخلال هذا الوقت، وصلت العديد من هذه الهواتف المحمولة إلى السوق. في هذا السياق، أثبتت العلامات التجارية مثل شاومي أو أوبو أو إل جي أو موتوريلا وجودها. لذلك، إذا كنت تفكر في تجديد هاتفك المحمول، فإليك خمسة نماذج التي عليك الإطلاع عليها قبل اتخاذ القرار.

أوبو فايند إكس 2 برو

أوردت الصحيفة أن هذا النموذج هو الأكثر طموحا لأوبو، فهو عبارة عن جهاز كبير بحجم شاشة يبلغ 6.7 بوصة، ويتميز بشاشة دون حواف وبواجهة خلفية رائعة مصنوعة من الزجاج والسيراميك المحاط بإطار معدني الذي لا يترك بقعا. وعلى الرغم من أن وزن الجهاز يبلغ حوالي 200 غرام، إلا أن استخدامه مريح جدا.

وأضافت أن الشاشة تعد من بين نقاط قوة هذا الهاتف سواء من حيث السطوع أو الدقة أو اللون. تتميز الشاشة بجودة عرض ّكيو إتش دي بلس" بكثافة 513 ميجابكسل في البوصة. كذلك، فإن معدل التحديث يبلغ حوالي 120 هرتز، ويمكن استخدامه أيضا بأقصى دقة، على عكس الأجهزة الأخرى. وبالتالي، إذا كنت أحد أولئك الذين يلعبون ألعابا على الهاتف المحمول، فستستمتع بهذه الشاشة كثيرا.

وذكرت الصحيفة أن الجهاز يتميز أيضا بذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت. ومن حيث الاتصال، فهو يعمل بتقنية الجيل الخامس والواي فاي 6 ويحتوي على مستشعر بصمات الأصابع أسفل الشاشة، وهي موثوقة وسريعة جدا.  في المقابل، يكمن الجانب السلبي لهذا الجهاز في عدم وجود شريحة هاتف مزدوجة. كما أنه لا يحتوي على خيار توسيع التخزين بواسطة سكيور ديجيتال.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للكاميرا، فهو يتميز بكاميرا ثلاثية كلاسيكية (مستشعر رئيسي بدقة 48 ميجابكسل، زاوية عريضة بدقة 48 ميجابكسل، و13 ميجابكسل وعدسة تيلفوتو تصل إلى 13 ميجابكسل). إلى جانب ذلك، فهو يعمل بشكل جيد للغاية في الأماكن ذات الإضاءة الخافتة وفي الداخل.

شاومي مي 10 وشاومي 10 برو

أوردت الصحيفة أن هذا الجهاز يتميز بتصميم مميز مع زجاج مقسى بمظهر غير لامع، وهو منحني قليلا على كلا الجانبين مما يجعل الإمساك به أسهل بكثير، على الرغم من كونه يزن أكثر من 200 غرام ويتمتع بشاشة بدقة 6.67 بوصة. كما أنه يتميز بجانبين مصنوعين من الألمنيوم مما يضفي رونقا على مظهره الخارجي. 

وأشارت إلى أن هذا الجهاز يوفر شاشة بجودة إتش دي بلس عالية الدقة ومعدل تحديث 90 هرتز. إلى جانب ذلك، فهو يتميز أيضا بذاكرة وصول عشوائي بسعة ثمانية جيغابايت مما يجعل استخدامه أكثر سهولة. إلى جانب ذلك، إذا لم تكن تستخدم الجهاز كثيرا، فيمكنك بسهولة قضاء يوم ونصف دون الحاجة إلى شحنه، كما يمكن شحنه إلى نصف سعته في حوالي 25 دقيقة.

فيما يتعلق بالكاميرا، يحتوي هذا الجهاز على مستشعر رئيسي بدقة 108 ميجابكسل، وزاوية عرض بدقة 20 ميجابكسل، وعدستين تليفوتو، واحدة بدقة 8 ميجابكسل، والأخرى بدقة 12. والأخيرة هي المسؤولة عن التقاط الصور الشخصية، على الرغم من أنها تعمل أيضا عندما نريد التصوير بتكبيرين بصريين.

إل جي فيلفيت

بيّنت الصحيفة أن هاتف فيلفيت هو الرهان الكبير لشركة إل جي للهواتف الجوالة وهو يتميز بمظهر نظيف وبسيط للغاية، ومريح للغاية عند الإستخدام، وذلك لكونه يزن حوالي 180 غراما وبسمك ثماني مليمتر، مما يمنحه مظهرا يسهل التحكم فيه بيد واحدة. والخبر السار هو أنه يحتوي على مقبس سماعة رأس، وهو شيء غير مألوف في الهواتف المحمولة من فئة معينة. كما أنه يتميز بمقاومته للسوائل.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز الهاتف بشاشة ذات 6.8 بوصة تبلغ دقتها 1080× 2460 بكسل، أي 395 بكسل لكل بوصة. ومع ذلك، فإن إحدى المفاجآت السارة في هاتف إل جي فيلفيت تتمثل في بطاريته، حيث يمكن تمديد سعتها البالغ 4300 مللي أمبير في الساعة لأكثر من يوم دون إجراءات أو رعاية مفرطة. ويتمتع هذا الجهاز بشحن سريع بقوة 25 واط يقوم بشحن البطارية بالكامل في غضون ساعة وثلاثة أرباع. كما أن لديها شحن لاسلكي.

وأبرزت الصحيفة أن الهاتف يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، بزاوية فائقة الاتساع وبعمق خمسة ميجابكسل. يبلغ سعره 594 يورو في أمازون، على الرغم من أنه يمكن العثور عليه أيضا في كتالوج المشغلين والسلاسل الأخرى، وهو أحد أكثر التصاميم أناقة وبساطة لهذه السنة.

موتورولا إيدج

أوضحت أن هذا الجهاز يحتوي على شاشة بدقة 6.7 بوصة، وبحجم 19.5/ 9، مما يجعله ضيقا ومستطيلا، كما أنه مريح للإمساك بيد واحدة. يتميز كذلك بشاشة بدقة أو ليد، أي بدقة 1080 × 2340 بكسل، وبذاكرة تخزين تبلغ 128 جيجابايت وبطاقة شحن يمكن أن تستمر لمدة يوم ونصف.

كما يتميز أيضا بكاميرا أمامية بمستشعر 64 ميغا بكسل، ومزود أيضا بكاميرا تليفوتوغرافي بدقة 8 ميجابكسل وزاوية عرض 16 ميجابكسل ومستشعر كاميرا وقت-الرحلة. لكن ربما يكون هناك مجال أكبر للتحسين في التصوير الليلي، لأنه يفقد الكثير من التفاصيل.

ريلمي إكس 50 برو الجيل الخامس

قالت الصحيفة إن ريلمي تعد واحدة من العلامات التجارية النشطة خلال هذه الأشهر. لم تقدم فقط بطارية جيدة للهواتف المحمولة، ولكنها أطلقت أيضا سماعات رأس جديدة، أو أول ساعة ذكية لها. تتميز هذه الهواتف بلونها ولمسة حجر العقيق غير اللامع مما يجعله أنيقا وفريدا من نوعه. يتميز بشاشة ذات 6.44 بوصة ووزنه 206 جرام. كما تشغل شاشته ما يزيد قليلا عن 84 بالمئة من الواجهة، نظرا لوجود مستشعر مزدوج في كاميرا الصور الشخصية بالإضافة إلى معدل تحديث يبلغ 90 هرتز.

وأشارت إلى أن هذا الجهاز يتميز بمعالج كوالكوم سناب دراغون 865 مع اتصال بتقنية الجيل الخامس بالإضافة إلى 8 أو 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة تخزين داخلية 128 أو 256 جيجابايت دون خيار زيادتها بواسطة سكيور ديجيتال.

وأفادت الصحيفة بأن الجهاز يحتوي أيضا على كاميرا رباعية توفر لنا ميزة تعدد الاستخدامات من خلال وجود مستشعر رئيسي بدقة 64 ميجابكسل وعدسة تليفوتوغرافي بتكبيرين بصريين وزاوية عريضة 8 ميجابكسل. غير أن التقريب والزاوية العريضة يتأثران عندما يكون الضوء منخفضا ويولدان ضوضاء أكثر مما هو مطلوب.