يواجه
ريال مدريد، أكثر الأندية تتويجا بلقب دوري أبطال أوروبا، مهمة صعبة مثله مثل حاملي اللقب السابقين تشيلسي ويوفنتوس، من أجل بلوغ الدورة المصغرة لدور الثمانية التي تقام في لشبونة.
كما أن
برشلونة لديه بعض العمل للقيام به لبلوغ ذات الدور.
ويحل ريال مدريد ضيفا على مانشستر سيتي علما بأنه خسر ذهابا في ثمن النهائي، 1-2، قبل التوقف الطويل بسبب فيروس كورونا.
فيما يستضيف
يوفنتوس فريق أولمبيك ليون في مباراة أخرى تقام غدا الجمعة، حيث يهدف لقلب تأخره في مباراة الذهاب 0-1.
ويعد حال تشيلسي هو الأسوأ، بالنظر لقائمة إصاباته الطويلة قبل مواجهة مضيفه بايرن ميونخ، بعد غد السبت، الذي خسر أمامه 0-3 في الذهاب.
وفي ذات اليوم أيضا يلتقي برشلونة مع نابولي، بعد التعادل ذهابا في إيطاليا 1-1.
وقبل التوقف، تأهلت فرق أتلتيكو مدريد، وباريس سان جيرمان ولايبزج وأتالانتا للبطولة المصغرة، المحدد لها ما بين 12 و23 أغسطس الجاري في لشبونة.
وتقام مباريات الأدوار المقبلة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
ويبدو أن مانشستر سيتي لديه الأفضلية أمام ريال مدريد، الفائز باللقب 13 مرة، في أحدث محاولاته للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى، عندما يلتقيان على ملعب الاتحاد
ويفتقد مانشستر سيتي، بقيادة بيب جوارديولا، جهود المهاجم سيرخيو أجويرو، لكن لاعب خط الوسط إلكاي جوندوجان شدد على ضرورة أن يكونوا "في قمة المستوى"، مؤكدا: "سنتعامل مع الأمر، وبالطبع، سنفتقده".
ويدخل الريال المباراة معززا نفسيا بـ 10 انتصارات متتالية في الدوري، انتهت بتتويجه بالليجا.
وقال رافايل فاران مدافع الريال لموقع يويفا الرسمي: "نمتلك ما يكفي من الخبرة في هذه المباريات الكبيرة، لذلك نشعر بالثقة. هدفنا الفوز، وهو جزء من الحمض النووي لهذا النادي. إنها مباراة صعبة مع فريق جيد".
ويفتقد ريال مدريد جهود ماريانو دياز المصاب بفيروس كورونا.
في المقابل، يدخل تشيلسي مباراته أمام بايرن ميونخ، بعد خسارة كأس إنجلترا أمام آرسنال (1-2).
ويفقد بلوز جهود بوليسيتش وأزبيليكويتا بسبب إصابة في الفخذ بالإضافة لإصابة بيدرو بخلع في الكتف. كما تحوم الشكوك حول مشاركة البرازيلي ويليان.
وسبق لتشيلسي أن تغلب على بايرن ميونخ على ملعبه في طريقه للتتويج باللقب عام 2012.
ولن يستهين بايرن بالفريق الذي يدربه فرانك لامبارد، وفاز أيضا بمبارياته الـ 10 منذ استئناف الدوري الألماني (بوندسليجا) وكأس ألمانيا ليتوج باللقبين، ويسعى حاليا لتكرار ثلاثية 2013.
وقال هانز فليك مدرب بايرن: "توجنا بالدوري والكأس. الآن حان الوقت لتحقيق شيء مميز".
وحصل بايرن على راحة كافية، فلم يلعب منذ مطلع يوليو الماضي.
في المقابل لعب ليون مباراة واحدة منذ منتصف مارس، في نهائي كأس فرنسا التي أقيمت الأسبوع الماضي.
وقال رودي جارسيا مدرب ليون: "هؤلاء الذين لعبوا يشعرون بالتعب، وهؤلاء الذين لم يلعبوا فقدوا سرعتهم".
ويأمل ليون أن يدافع عن تقدمه الذي حققه قبل 5 أشهر أمام بطل الدوري 9 مرات متتالية يوفنتوس، الذي ظهر مرهقا في الجولات الختامية من الدوري بعد أن خاض 12 مباراة في 6 أسابيع حتى يوم الأحد.
ولكن مدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري، قال: "من الممكن استعادة الطاقة البدنية سريعا".
ويرى فريق نابولي أيضا أن لديه فرصة في ملعب كامب نو أمام برشلونة، على الرغم من أن الشكوك تحوم حول مشاركة قائد الفريق لورينزو إنسيني، وفقا لما ذكره جينارو جاتوزو مدرب الفريق.
وقال جاتوزو: "نريد كتابة صفحة أخرى في تاريخ النادي. سنلعب على المسرح الكبير ونريد أن نثبت أننا على استعداد لذلك".
ولم يرفع برشلونة بقيادة أسطورته ميسي الكأس منذ 5 سنوات، لكن بعد خسارة الليجا، أصبح لقب دوري أبطال أوروبا الفرصة الأخيرة للتتويج بلقب هذا الموسم.
وقال فرينكي دي يونج لموقع برشلونة الرسمي: "في 4 مباريات فقط يمكننا أن نصبح أبطال أوروبا".
وأكد: "التعادل 1-1 في مباراة الذهاب ليست نتيجة سيئة، لكننا نعلم أنه يتعين علينا أن نلعب بشكل أفضل في مباراة الإياب. مقتنع أننا سنعبر للدور التالي".