حول العالم

5 سلوكيات تفسد أجواء العمل.. ما هي وكيف نتصرف معها؟

بعض الزملاء قد يخلقون المشاكل بسبب مزاجهم المتعكر ويبتزون الآخرين- CCO

نشرت مجلة "بسيكولوخيا إي منتي" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن بعض السلوكيات غير السوية التي تحدث في أماكن العمل، وطريقة التعامل معها.

وقالت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الموظفين يضطرون إلى قضاء ساعات طويلة في أماكن العمل مع أشخاص يختلفون عنهم كثيرا في الطباع والاهتمامات، الأمر الذي قد يخلق المشاكل والخلافات والمواقف المحرجة.

قد يتقبل البعض تلك السلوكيات ويحاول التعايش معها، لكن الأفضل حسب المجلة هو اكتشافها مبكرا والتعامل معها بحلول جذرية قبل أن تستفحل وتُفسد أجواء العمل.

المزاج المتعكر

بعض الزملاء قد يخلقون المشاكل بسبب مزاجهم المتعكر، ويبتزون الآخرين بشكل يهدد سير العمل. في حقيقة الأمر ما يفعلونه هو محاولة إجبار الآخرين على تقديم تنازلات لإرضائهم.

الأفضل في هذه الحالة هو تشجيع قسم الموارد البشرية على الاتصال بهذا الشخص لمعرفة مشكلته والبحث عن حل دون التأثير سلبا على المؤسسة ككل. لا يُنصح بمواجهة هذا الشخص بنفس أسلوبه الحاد، لأن ذلك سيؤثر علينا ويجعلنا جزءا من المشكل.

 

اقرأ أيضا: وداعا للمكاتب المزدحمة.. كيف سيغير "كورونا" بيئة عملنا؟

 

تهويل الخلافات البسيطة

من الشائع أن تحدث بعض الخلافات والمشاحنات بين الزملاء في العمل، والمؤكد أن الطريقة التي يتم بها حل تلك الخلافات تلعب دورا حاسما في تجنب حصول تأثير سلبي على المؤسسة. يميل البعض إلى تضخيم المشاكل البسيطة، والسبب هو أن بعض الموظفين يريدون كسر عزلتهم عبر حشد تأييد زملائهم.

المؤامرات والدسائس

قد تحدث في مكان العمل كثير من المؤامرات والدسائس، ويصل البعض إلى حد تقديم الهدايا من أجل كسب التأييد وإنجاح مخططاته. قد نجد في طريقنا هذه النوعية من الأشخاص الذين يحبون السيطرة وممارسة النفوذ الزائف، والذين سيحاولون كسب ودّنا بطريقة أو بأخرى، كأن يتظاهروا بأنهم يتحدثون عنا بشكل جيد أمام بقية الزملاء في غيابنا.

في مثل هذه الحالات، الخيار الأمثل هو أن نتصرف بطريقة لبقة، لكن دون أن نقبل تلك الهدايا التي يقدمونها. 

انتهاك الخصوصية

يقضي كثير من الموظفين جزءا كبيرا من وقتهم في الدردشة حول ما يحدث داخل المؤسسة، وفي الحديث عن الحياة الشخصية لزملائهم.

عندما تواجه هذا النوع من الأشخاص، من الجيد أن تخبرهم أنه ليس من حقهم معرفة كل شيء عن زملائهم، وأن مثل هذا السلوك لا يفيد المؤسسة في شيء.

 

اقرأ أيضا: هل أنت سعيد؟.. دراسة جديدة حول علاقة العمل بالسعادة (طالع)

رغم أهمية روح الفريق والعمل الجماعي داخل المؤسسة، تبقى الخصوصية مطلبا ملحا.

انتقاد الزملاء 

قد يصر بعض الزملاء على توجيه انتقادات للآخرين دون وجه حق، ويحاولون كسب تأييدنا لتبني مواقفهم. 

في هذه الحالة، من المهم جدا أن نوضح لهؤلاء أن انتقاداتهم ليست في محلها، وأن نشرح لهم بكل لباقة أننا لا نشاطرهم الرأي. هذا سيجعلهم يراجعون أنفسهم ويفكرون كثيرا قبل توجيه الانتقادات للآخرين.