سياسة عربية

قتلى باشتباكات بين قوات حكومية و"الحوثي" بالحديدة اليمنية

تتبادل الحوثي وقوات الحكومة الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة- جيتي

تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية، وجماعة الحوثي، مساء الأحد، في محافظة الحديدة غرب اليمن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأورد المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للقوات الحكومية، أن "الحوثيين نفذوا زحفا باتجاه مواقع عسكرية في منطقة بيت مغاري شمال غربي مديرية حيس (جنوب شرقي الحديدة)".

وأضاف: "اشتبكت وحدات اللواء 11 عمالقة مع عناصر الحوثيين التي حاولت الزحف باتجاه مواقعها وكبدتها خسائر فادحة".

 

اقرأ أيضا: اتهام أممي للحوثيين بالاستيلاء على عائدات ميناء الحديدة

وأكد "مقتل عدد من عناصر الحوثيين، وإصابة آخرين في المواجهات التي تمكن خلالها اللواء 11 عمالقة من كسر الهجوم".

وأشار إلى "إخماد مصادر نيران للحوثيين استهدفت أحياء سكنية في مدينة حيس من جهتي الشمال والشمال الشرقي".

وقالت ألوية العمالقة، إن "القوات المشتركة ألحقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بالحوثيين، أثناء تصديها لمحاولات تسلل نفذوها في قطاع الجاح جنوب شرقي الحديدة، وقطاع مديرية الدريهمي جنوبي المدينة".

 

ولم تذكر خسائر القوات الحكومية، ولم تعلق بعد جماعة الحوثي على هذه الأنباء.

وكانت مواجهات دارت، الأربعاء الماضي، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، في محيط جامعة الحديدة وهيئة تطوير تهامة جنوب غرب مدينة الحديدة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

في المقابل، اكتفت جماعة الحوثي باتهام التحالف العربي والقوات اليمنية بتنفيذ "105 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية".

 

اقرأ أيضا: تمديد تفويض البعثة الأممية لدعم "اتفاق الحديدة" في اليمن

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسمها، عن "الحوثي" قولها: "من بين الخروقات تحليق طائرة تجسسية في أجواء الدريهمي، و23 خرقا بالقصف المدفعي"، دون أن تأتي على ذكر الخسائر.

 

وتتبادل الحكومة و"الحوثي" اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018.

وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم.