اقتصاد دولي

الاحتلال يصادق على اتفاقية "ميد إيست" لنقل الغاز إلى أوروبا

المشروع يهمش محاولات مصر للعب دور في سوق الطاقة- إعلام عبري المشروع يهمش محاولات مصر للعب دور في سوق الطاقة- إعلام عبري
المشروع يهمش محاولات مصر للعب دور في سوق الطاقة- إعلام عبري

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على اتفاقية "ميد إيست"، لمد أنابيب تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، عبر اليومات وإيطاليا في البحر المتوسط.

وقال موقع "كالكايست" العبري المختص بالشؤون الاقتصادية، إن إيطاليا لم توقع على الاتفاق بعد، لكن من المتوقع أن تقوم بذلك خلال الفترة القليلة المقبلة.

وسيبلغ طول خط أنابيب الغاز حوالي 1900 كيلومتر، منها حوالي 550 كيلومترا من الأرض و1350 كيلومترا من البحر، بحسب الموقع.

وأشار إلى أن تكلفة خط أنابيب الغاز ستبلغ نحو 6 مليارات يورو (6.78 مليارات دولار).

وينذر الاتفاق الثلاثي بتهميش مصر التي سيكون دورها فقط استقبال الغاز الإسرائيلي عبر محطتي التسييل وإعادته لإسرائيل ثم يصدر بحالته السائلة عبر الأنبوب المقترح.

 

 

اقرأ أيضا: تسلسل الصراع البحري بين لبنان والاحتلال.. هل تشتعل الحرب؟


ويوجد في مصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول مصنع إدكو، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر في دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط.

لكن إسرائيل تسعى لتكون مالكا في أحد المحطتين، وفق ما أوردته وكالة أنباء بلومبيرغ، في مارس/ آذار 2019، من دراسة أجرتها شركة "ديليك دريلينج" الإسرائيلية، لشراء حصة في مرفأ للغاز بمصر لتعزيز نشاط تصدير الغاز من إسرائيل، وفق وكالة بلومبيرغ الدولية.

وذكرت بلومبيرغ، أن "ديليك" تدرس الاستحواذ على حصة في مرفأ إدكو (شمال) الذي تشغله شركة شل العالمية، أو دمياط (شمال على البحر المتوسط)، الذي تشغله شركة "يونيون فينوسا غاز" الإسبانية.

كذلك، أعلنت شركة ديليك للحفر الاسرائيلية في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، إتمام عمليات شراء الحصة الحاكمة في خط الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل، أي أن الأنبوب بين البلدين تملكه الشركة الإسرائيلية.

وسيكون الأنبوب بين إسرائيل وقبرص واليونان، قادرا على نقل 11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، من احتياطيات حوض شرق المتوسط البحرية.