نجا قائد القوات المسلحة
الصومالية (الجيش)، يوسف أدوى راغي، الإثنين، من هجوم انتحاري استهدف موكبه قرب مقر عسكري، بالعاصمة مقديشو، فيما قتل شخصان أحدهما الانتحاري.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة، العقيد عبدالغني أشكر، في تصريح صحفي، إن القوات الحكومية أحبطت الهجوم الذي استهدف الموكب العسكري الذي كان يقل "راغي" وضباط آخرين وسط مقديشو.
وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما الانتحاري، فيما أُصيب آخران بجروح متفاوتة، دون تفاصيل عن القتيل الثاني (بخلاف الانتحاري)، وما إذا كان ضابط أو جندي أو مدني.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب موقع "صومالي ميمو"، المحسوب عليها.
وقالت الحركة في بيان، إن أحد مقاتليها نفذ عملية استهدفت موكبا عسكريا كان يضم قائد القوات المسلحة الصومالية، ما أسفر عن "مقتل 5 جنود حكوميين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة"، على حد زعمها.
وفي وقت سابق الإثنين، أوضح مصدر أمني أن سيارة "مفخخة" كان يقودها انتحاري في مقديشو، استهدفت موكب قائد القوات المسلحة وضباط آخرين، قرب مقر تابع للجيش بحي هذن، وسط مقديشو.
وأضاف أن الهجوم الانتحاري أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون تحديد عددهم أو تفاصيل بشأن انتمائهم.
فيما قال شاهد عيان إن سيارة الانتحاري كانت متوقفة على مسافة أمتار قليلة من المقر العسكري، ثم تحركت بسرعة فائقة نحو موكب قائد القوات المسلحة، وانفجرت مُحدثة دويا هائلا هز أرجاء المنطقة.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "
حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.