قتلت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، امرأة في مدينة "هون" التابعة لبلدية الجفرة، وسط مطالب بتدخل الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق.
وذكر الناطق باسم غرفة عمليات تأمين
وحماية سرت والجفرة العميد عبد الهادي دراه في بيان، نشره بموقع
"فيسبوك"، أن "مليشيات حفتر قتلت امرأة واختطفت شابا من مدينة
هون"، موضحا أنهم قتلوا امرأة كان أهلها يبحثون عنها منذ خمسة أيام، ليجدوها
الجمعة مقتولة بعيار ناري بالرأس.
وأكد دراه أن قوات حفتر ومرتزقته
تستمر في جرائمها وتعديها على المواطنين العزل، بالمناطق التي ما زالت تسيطر
عليها، لافتا إلى أنها "اختطفت الأخ الأكبر لشاب قتلته الأسبوع الماضي في
هون، ولا يزال مصير المختطف مجهولا حتى اللحظة".
اقرأ أيضا: إدانة حقوقية واحتجاجات بعد قتل مليشيا داعمة لحفتر 3 شبان
وفي سياق متصل، طالب عضو المجلس
الرئاسي عبد الرحمن الشاطر، الجيش الليبي بشن ضربة جوية على "مرتزقة الجنجاويد"
بمدينة هون، والذين يقاتلون بصفوف حفتر، متسائلا: "هل من رد قريب على قتل 3
مواطنين بالمدينة".
وأشار الشاطر في تغريدة بموقع
"تويتر" إلى أن "المواطنين احتجوا وأحرقوا الإطارات وأغلقوا
الشوارع (..)، ألا تستحق مدينتنا هون، المعتدى على أهلها، ضربة جوية على مواقف
المرتزقة (..)، هذا العار الذي جلبه لنا حفتر".
وارتكبت قوات حفتر، بحسب مصادر ليبية
رسمية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، منذ بدء عدوانه على طرابلس
في 4 نيسان/ أبريل 2019.
الجيش الليبي يدعو لتحقيق أممي بـ"جرائم حفتر"
طرابلس: مساع دولية لتشكيل لجنة تقصي حقائق بجرائم حفتر
مناطق خسرها حفتر.. سيطر عليها قبل هجوم طرابلس (خريطة)