استقبلت
الجزائر، الجمعة، رفات 24
من قادة الحركة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، بعدما كانت معروضة في متحف باريس،
مما أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتفى النشطاء بالشهداء قائلين إن عودتهم
نكأت جراحات الجزائريين، بعد مرور 170 عاما على اختطاف الجثامين والجماجم وعرضها
في متاحف فرنسا.
وأكد النشطاء أن استرجاع رفات
الشهداء هو إنجاز تاريخي للشعب الجزائري،
ضد مستعمر مجرم، مؤكدين أن ذلك الرفات شاهد على همجية فرنسا ضد الشعب الجزائري.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية عام
2016 عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة في متحف "الإنسان" بباريس، منها 500
فقط تم التعرف على هويات أصحابها.
وبين هذه الجماجم، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين من البلدين، يوجد بين 31
و36 جمجمة تعود لقادة من المقاومة الجزائرية (قبل اندلاع ثورة نوفمبر/تشرين الثاني
1954)، قتلتهم قوات الاستعمار الفرنسي ثم قطعت رؤوسهم، منتصف القرن الـ19.